حققت “حلوة الجوف” الرقم الأعلى في المبيعات بمهرجان التمور العاشر بمنطقة الجوف، حيث ارتفع الطلب عليها بشكل ملحوظ من المتسوقين لجودتها ومذاقها الطيب، وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وتتراوح أسعار “حلوة الجوف” بين 30-25 ريالًا للكيلو الواحد، حسب الجودة، فيما يتوقع أن يرتفع الطلب على هذا النوع من التمور، مع اقتراب المهرجان من نهايته.
وأوضح رئيس بلدية محافظة دومة الجندل الرئيس التنفيذي للمهرجان، المهندس سميحان بن محمد الشمري أن البلدية شكلت لجانًا مشرفة على جودة التمور تسمح بدخول تمر المكنوز من الحلوة ذات الجودة العالية، مبينًا أن المهرجان أصبح إحدى نقاط الجذب في منطقة الجوف خاصة، وفي المناطق الشمالية بشكل عام.
وأكد سلامة وجودة المعروض في مهرجان تمور الجوف، حيث تتنافس المنتجات على جائزة أمير الجوف، وتخضع لعدد من الشروط، منها أن يكون الإنتاج من محصول هذا الموسم، وأن يكون خاليًا من الإصابات الحشرية والفطرية، وأن تكون التمور متجانسة الحبة وممتلئة ونظيفة وخالية من الشوائب والقموع وغيرها, ولا توجد بها أي إضافات كالدبس وغيره, وتكون معبأة في أكياس بلاستيكية، مما يسهل على المستهلك الاطلاع عليها.
كما تشترط الجائزة أن تكون التمور من صنف حلوة الجوف وغير مختلطة بأصناف أخرى, وأن تكون التمور ناضجة خالية من الرطوبة والحموضة وغير منقولة من عبوات أخرى.
يذكر أن منطقة الجوف تضم ما يقارب مليون نخلة، وتشتهر أيضًا بالعديد من المنتجات الزراعية المختلفة، كالزيتون وغيره من المحاصيل الزراعية.