أقامت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، فعالية سياحة فلكية (تأمل النجوم) في منتزه أم العصافير البري – 50 كيلومترًا جنوب محافظة رفحاء- من خلال تجهيز جلسات مجهزة لـ STAR GAZING بإضاءات ملائمة للبيئة ومناظير فلكية، وذلك ضمن مهرجان “شتاء درب زبيدة ” المقامه فعالياته بقرية لينة التاريخية وتستمر حتى الثاني من شهر مارس المقبل.
وتستهدف الهيئة استحداث وجهات سياحية جديدة ومميزة ترفيهية وتعليمية؛ لجذب المهتمين في ظل ما تمتلكه المحمية من مواقع مميزة، لإقامة العديد من الفعاليات الفلكية، ورصد الأحداث الفلكية والاستمتاع بمراقبة النجوم والمجرات وغيرها في جو صافٍ بديع، بعيدًا عن التلوث الضوئي وأضواء المدن ،ضمن سياحة فلكية تحت سماء المحمية.
وأوضح عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك -مقدم الفعالية الفلكية بالمهرجان- برجس الفليح لـ”واس” إن فعالية (تأمل النجوم) بأم العصافير” تقدم المعلومات العلمية والتثقيفية، والقصص عن النجوم والإهداء بها والاتجاهات ومعرفة فصول السنة، والرسومات الدالة على الاستدلال بالنجوم وغيرها، للزوار والتجربة الحية لمراقبة حال السماء عن طريق التلسكوبات، والتعرُّف على أبرز النجوم والأبراج وأسمائها قديماً وحديثاً والأجهزة المستخدمة لمراقبة أحوال الفلك، والأثر في إشعال حِسّ التأمل وإثارة العقل، وتقديم معلومات متعددة مثل: معرفة بداية الشهر وآخره، واصطفاف الكواكب: كوكب المشتري والزهرة والقمر ،وإضاءات على الأشياء المهمة مثل: معرفة الأوقات، والاقترنات، وبُعد الكواكب، ومعرفة الاتجاهات عن طريق الكوكبات النجمية، ومنها؛ نجم الجدي، وغيره في سبيل نشر الثقافة الفلكية العامة للحث على النظر للسماء والتأمل في هذا الكون العظيم وعلومه.