مع اقتراب فصل الربيع، تحولت براري بمنطقة الحدود الشمالية إلى لوحة زاهية الألوان من النباتات الموسمية، التي تثمر وتزهر في الربيع، ومنها نباتات الخزامى العطرية، لتصبح البراري بساطاً فخماً في قلب الطبيعة.
وظهرت الإبل التي ترعى هناك شامخةً بين خضرة عشب الربيع وزهور الخزامى، لتتشكل لوحات طبيعية في صحاري رفحاء مزجت بين شموخ الإبل وجمالها, وخضرة عشب الربيع وزهور الخزامى البنفسجية الأخاذ التي تستهوي المتنزهين الذين يجلسون بجوارها يتابعون معرضاً خلقه الله وجمَّله بخضرة الربيع وزهور الخزامى والأعشاب الأخرى وأعجوبة الإبل.
وثقت “واس” المشهد غرب رفحاء وقد تلونت الأرض بالبنفسج واكتست الأماكن المحيطة بها بغطاء كثيف من “الخزامى البرية”، مغطياً مساحات شاسعة من براريها، وتحولت المرتفعات والسهول إلى بساتين بنفسجية تَزيّنت بزهور الخزامى وحضور الإبل لترسم لوحة بديعة من وحي الطبيعة.