أنهت ورشة عمل ذات ارتباط بمفهوم “ثقافة التغيير”، أعمالها حول رسم منهجية حوكمة التغيير وتسهيل وصول خدمات الرعاية الصحية للمستفيدين لتحقيق رعاية صحية متكاملة ضمن برنامج تحول القطاع الصحي.
ودعت الورشة المكثفة التي استمرت لمدة 5 أيام بتنظيم الإدارة التنفيذية للاتصال المؤسسي والتغيير في تجمع الرياض الصحي الثاني، المشاركين إلى تبنى ثقافة التغيير في بيئة العمل والسعي نحو تطوير المشاريع والإجراءات أو أفكار تطويرية تضمن وصول الخدمات الصحية بشكل أسرع وتحقق الرضا من ذلك، حيث شارك ما يقارب من 90 من القيادات والصفوف الأولى ومقدمي الرعاية الصحية في مكونات تجمع الرياض الصحي الثاني.
وقال أ. إبراهيم التويجري المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي وإدارة التغيير في تجمع الرياض الصحي الثاني، إن هذه الدورة دربت ١٤٢ مسؤول تغيير معتمد وإنجاز ٥٣ مشروعا للتغيير، وأضاف: ورشة التغيير تعمل على تحسين جودة بيئة العمل والخدمات الصحية المقدمة واعتماد أساليب التغيير وبناء الثقافة المؤسسية داخل كل إدارة ومشروع بالمنظومة.
وقسمت الورشة المشاركين إلى مجموعات مصغرة تتولى دراسة وتطوير جانب محدد من أنظمة الرعاية الصحية، كإجراء خطط خروج المرضى، تنويم المرضى، تطوير العيادات الخارجية، خطط الدخول للطوارئ، وخطط رحلة سير المرضى، لافتةً إلى أن المناقشات تركز على وضع سياسات وإجراءات تطور وتسهل طريقة الحصول على الخدمات للمستفيدين.
وقامت مجموعات العمل في هذه الورشة المتخصصة، بإعداد خطط شاملة حول مواضيع خدمات الرعاية الصحية، حيث عمدت إلى توزيع المسؤوليات وتحديد المهام لضمان فاعلية المشاركة بين المجموعات، والتركيز على وضع سياسات وإجراءات تشمل التواصل الفعّال بين جميع الأطراف المعنية حول هذه الخدمات.
وخلصت نتائج الورشة إلى تقديم عدة اقتراحات من شأنها أن تساهم في تطوير الخدمات الصحية منها: تثقيف المرضى في صالات الانتظار حول الأمراض المعنية قبل موعد العيادة، دمج التسجيل المبدئي، الفحص البصري، والاكلينيكي في خطوة واحدة في الطوارئ، إنشاء جهاز صرف أدوية آلي تمكن المرضى من إدخال رقم الملف واختيار الوصفة ليتم صرفها من قبل الجهاز وتسليمها للمريض للتخفيف من وقت الانتظار بالصيدلية.