أكد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن المملكة العربية السعودية دفعت بثقلها التاريخي والدبلوماسي، وقدمت دورًا بنّاء للغاية، ليس في سبيل إنهاء الصراع الذي يحدث في غزة فحسب، بل لإيجاد حل سياسي للصراع، وإحلال السلام من خلال رئاستها اللجنة الوزارية المنبثقة عن اجتماع القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت مؤخرًا في الرياض، إلى جانب باقي الدول الأعضاء في اللجنة.
وقال ستيفان دوجاريك في حديث لوكالة الأنباء السعودية: إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقى بانتظام اللجنة الوزارية المنبثقة من القمة العربية والإسلامية التي انعقدت في الرياض مؤخرًا بقيادة المملكة، وكذلك المجموعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ولديهم دور تاريخي ومهم للقيام بكل ما في وسعهم دبلوماسيًا لرؤية نهاية لهذا الصراع، وإيجاد حل سياسي.
وأضاف: لقد ظل الأمين العام يعمل ويدفع ويدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية منذ بعض الوقت. وفي الحقيقة ينصب تركيزنا الآن على محاولة تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية. ونحن نعمل على حشد موارد الأمم المتحدة كافة؛ إذ تدخل أكثر من 100 شاحنة كل يوم تقريبًا. وعلى الجانب السياسي، من خلال منسقنا الخاص في القدس كورفانيسلان نواصل اتصالاتنا بشكل واضح مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، ومع دول المنطقة.
وحول ما تسعى إليه الأمم المتحدة من إصلاحات للقيام بدورها قال: لقد دعا الأمين العام إلى إصلاح طريقة عمل مجلس الأمن لجعله أكثر تمثيلاً للعالم الذي نعيش فيه اليوم في عام 2023 مما كان عليه في عام 1945، ويؤثر ذلك على عمل مجلس الأمن.. فهو يؤثر على مصداقية عملنا، وفاعلية مجلس الأمن، حتى يستطيع مواجهة التحديات العالمية وفاعلية العمل الدبلوماسي.