اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور رام الله حالياً.
وجرى خلال الاجتماع، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وشدد الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار الساري حالياً في قطاع غزة وتحقيق وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية.
وأكد أهمية مضاعفة المواد الإغاثية والطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها لأبناء شعبنا.
وجدد التأكيد على رفض ومنع التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواءً في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، مشدداً على ضرورة تدخل الجانب الأمريكي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال من طرد للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار التي تشهد ضماً صامتاً ومخططاً له من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأكد الرئيس الفلسطيني خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، مشدداً على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وأنه ستكون لشعبنا في قطاع غزة الأولوية ولن يتم التخلي عنهم وهم مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها.
وشدد على ضرورة حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وعقد المؤتمر الدولي للسلام.
وقد قام الرئيس الفلسطيني بتسليم وزير الخارجية الأمريكي في الاجتماع، ملفاً كاملاً حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة بما فيها القدس، من قتل وتدمير وجرائم التطهير العرقي وغيرها من الجرائم.