احتفت كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بمعالي وزير الإعلام الأسبق الأستاذ جميل إبراهيم الحجيلان ، وذلك خلال حفل أقيم اليوم بمقر الجامعة في الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة، وعدد من القيادات الإعلامية والدبلوماسية.
ورفع معالي رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري، في مستهل كلمته ونيابة عن منسوبي الجامعةِ، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي بمناسبة فوز المملكة باستضافة إكسبو 2030 في مدينة الرياض، مشيراً إلى أنه يُجسد رحلة التحول غير المسبوقة لصناعة مستقبل مُستدام أكثر رفاهيةً وازدهاراً، وفق رؤية مُلهمة تسعى لأن يكون الوطن نموذجاً ناجحاً ورائداً إقليمياً وعالمياً.
وقال معاليه: نسعد بتكريم معالي الأستاذ جميل بن إبراهيم الحجيلان، بعد مسيرة طويلة من الجهد والجد، والأمانة والإخلاص، والعطاء والوفاء خدمةً لديننا ثم لمليكنا ووطننا، تُوجت بتوفيق من المولى -سبحانه- بسجل حافل بالكثير من العطاءات والإنجازات في داخل وطننا وخارجه، وتأسيس أعمال خالدة على مسارات النهضة التنموية الشاملة، أسهمت في إكساب المنظومة الإعلامية رؤيةً واضحة لنهج فريد من التميز والإبداع”.
وأكد أن التكريم من كلية الإعلام والاتصال ممثلةً بعميدها صاحب السمو الأمير الدكتور سعد بن سعود بن محمد، يجسد حرصها على تقدير الشخصيات والرموز الوطنية، ولتكون نموذجاً مُلهماً لطلبة الجامعة، وشباب الوطن، وأبناء المستقبل في قيادة دفة التنمية، وحمل راية التطوير، والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل يحقق الرؤية التي بُنيت عليها نهضة وطننا وريادته.
وتخلل الاحتفال فيلم وثائقي وندوة إثرائية شارك فيها معالي وزير الثقافة والإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة، ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك.
وتناول خوجة جهود الحجيلان الدبلوماسية والسياسية وإسهاماته إبان توليه الحقيبة الدبلوماسية في العديد من البلدان العربية والعالمية، ومكانته لدى وزراء الإعلام الذين خلفوه في حمل الحقيبة الوزارية، مستعرضاً مهام وزير الإعلام وما يحفها من مخاطر لما تتضمنه من حضور ورأي وحرية للطرح وتوجيه الاهتمامات.
كما تطرق المالك لجهود الحجيلان فيما يتعلق بتنظيم العمل الإعلامي والصحفي حينما كان وزيراً للإعلام.
عقب ذلك تحدث معالي الأستاذ جميل الحجيلان عن حياته العملية والصعوبات التي واجهته وكيفية تجاوزها، معرباً عن شكره واعتزازه بالتكريم.