شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بمدينة برشلونة الإسبانية.
وأكد وزير الخارجية في كلمته بالمؤتمر على نتائج القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض، وتكليفها للجنة الوزارية التي زارت العديد من الشركاء الرئيسيين في جميع أنحاء العالم من أجل نقل موقف الأمتين الإسلامية والعربية الموحد، والعمل على تمهيد طريق واضح لحل الأزمة في قطاع غزة.
وأشار إلى أهمية أن يعطي المجتمع الدولي الأولوية للإنهاء الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وضمان المرور الكافي والآمن للمساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الرهائن المدنيين.
ورحب سموه باتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه، مشيرًا إلى أن ذلك يعد تطورًا إيجابيًا، ويسمح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية العاجلة، إلا أنه لا يكفي لدخول جميع المساعدات إلى غزة ما لم يتبعها وقف شامل ودائم للعمليات العسكرية.
وقال وزير الخارجية: إن استمرار التصعيد في قطاع غزة أسفر عن المزيد من الدمار والتطرف والمزيد من القتل للأبرياء، ويهدد الأمن الإقليمي.. مشيرًا إلى أن المملكة تدين أشكال العنف واستهداف المدنيين كافة منذ بداية الأزمة، ورغم ذلك تصاعدت العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية مع التجاهل التام لحياة المدنيين، وتقاعس المنظمات الدولية.
وأكد على أهمية السعي الجاد للتغلب على الأزمة الحالية في قطاع غزة، والتحرك نحو خطة جدية وذات مصداقية لإحياء عملية السلام، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة، يتحقق فيها الكرامة والازدهار للشعب الفلسطيني الشقيق.
حضر المؤتمر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا عزام بن عبدالكريم القين.
وقد التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية اليوم وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، وذلك على هامش المؤتمر بمدينة برشلونة الإسبانية.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، مع وقف كامل ومستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين، وعودة الأمن والاستقرار لقطاع غزة.
كما ناقش الجانبان الجهود الدولية حيال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وشدد سموه على أهمية سرعة تأمين الممرات اللازمة لإدخال المساعدات للمدنيين، وجدد رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد وفاعل للتصدي للانتهاكات المستمرة كافة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا عزام بن عبدالكريم القين.
كما التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية اليوم وزير خارجية جمهورية لاتفيا كريسيانيس كارينس، وذلك على هامش المؤتمر بمدينة برشلونة الإسبانية.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، مع وقف كامل ومستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين.
كما ناقش الجانبان الجهود الدولية حيال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية؛ إذ شدد سمو وزير الخارجية على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي، ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف.
كما جرى استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث العديد من الموضوعات التي تهم البلدين.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا عزام بن عبدالكريم القين.