صعّد الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة الاعتقالات والاعتداءات والتضييقات في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خاصة في أيام الهدنة المؤقتة؛ فهو يفرج عن الأسرى من ناحية، ويعتقل أضعافهم من ناحية أخرى.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ليل الأحد/ فجر الاثنين 56 مواطنًا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، مبينًا أن حصيلة الاعتقالات التي نفذتها –وما زالت تنفذها- إسرائيل في الضفة الغربية ارتفعت منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 3260 معتقلاً فلسطينيًا، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن، ومن جرى استدعاؤهم واعتقالهم لاحقًا.
وترتفع حدة التحذيرات من اشتعال جبهة الضفة الغربية في حال واصلت إسرائيل سياستها القمعية.
وحذرت تقارير أمريكية من خطر اشتعال جبهة صراع ثانية ضد إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة بسبب ارتفاع وتيرة حملات الدهم وهجمات الجنود والمستوطنين الإسرائيليين على مدن ومخيمات الضفة؛ فقد باتت عمليات الدهم والاعتقالات المتكررة للقوات الإسرائيلية مشاهد يومية في الضفة، فيما مسلسل اعتداءات المستوطنين لم يعرف توقفًا، وأصبح هذا هو المشهد السائد في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر.