افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم, صالة السفر الداخلية بمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج.
واطلع سموه على الجاهزية العالية للصالة التي صممت بأحدث التقنيات التشغيلية في المطار، حيث تصل الطاقة الاستيعابية للصالة إلى 700 ألف مسافر سنويا، وتبلغ مساحتها 7400 متر مربع ، بعدد 4 بوابات مغادرة مدعّمة بـ 9 كاونترات لإنهاء إجراءات المسافرين، و 3 أجهزة تفتيش أمني، و 577 موقفا للسيارات.
وأعرب أمير القصيم خلال حفل الافتتاح عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم السخي لمشاريع المنطقه والاهتمام بها, ولمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية ومعالي رئيس الطيران المدني والعاملين كافة على جهودهم المتميزة لإنجاز هذا المشروع الذي يمهد لاكتمال طرح مشروع المطار الجديد للمنطقة بتجهيزاته كافة.
وأشاد بجهود المهندسين في مشاريع الطيران المدني، وجهود مدير مطار الأمير نايف المتميزة والمتواصلة على مدار الساعه لاكتمال هذا المشروع الذي أنجز في وقت قياسي لما يشهده المطار من كثافة عالية في حركة السفر اليومية.
ولفت سموه إلى أن هذه الإضافة لمطار الأمير نايف ستسهل مؤقتاً حركة المسافرين والقادمين حتى انتهاء المشروع الأساسي لمطار الأمير نايف الدولي قريبا -بأذن الله-، الذي سيخدم المناطق والمحافظات المجاورة للقصيم ويرفع حركة سفر المغادرين والقادمين لأربعة عشر شركة طيران محلية ودولية ولما يقارب ١٦ وجهة داخلية وخارجية.
من جانبه أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية أن الصالة ستسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المسافرين وزيادة الرحلات الجوية من وإلى المطار، بما ينعكس على تحقيق مستهدفات القطاع الجوي في الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
بدوره أوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن المملكة تخطو خطوات متسارعة في قطاع الطيران لتكون مركزًا لوجستيًا عالميًا لحركة الشحن والنقل الجوي، مبينًا أن الصالة الجديدة صممت وفقاً لأعلى المواصفات العالمية من خلال تزويدها بأحدث التقنيات الحديثة لخدمة المسافرين.
من جانبه لفت الرئيس التنفيذي لشركة تجمّع مطارات الثاني المهندس علي مسرحي النظر إلى أن العمل على مشروع الصالة استغرق حوالي 14 شهرًا حيث تم توفير جميع مقومات الأمن والسلامة لمنع حدوث أي عوامل طارئة، مبينًا أن الفترة القادمة ستشهد إبرام العديد من الاتفاقيات مع مزودي الخدمة لتوفير كافة الخدمات اللازمة لتحسين تجربة المسافرين.