زار وفد قطري إسرائيل أمس لبحث إمكانية تمديد الهدنة بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، التي بدأ سريانها الجمعة، وتستمر لمدة أربعة أيام.
ويهدف فريق العمليات القطري إلى التنسيق مع مسؤولين إسرائيليين لضمان استمرار الهدنة، وإطلاق سراح المحتجزين دون عوائق، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد قال إن مسؤولين قطريين ومصريين ساعدوا على تذليل العقبات التي أدت إلى تأخير إطلاق سراح المحتجزين أمس في إطار اتفاق الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل.
وكانت حماس قد قررت أمس تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن حتى تلتزم إسرائيل باتفاق الهدنة، والسماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال غزة.
وأعلنت حماس في وقت لاحق أنها استجابت للجهود التي قادتها قطر ومصر لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بين الحركة وإسرائيل الذي بدأ الجمعة، معبرة عن تقديرها لتلك الجهود.
وقالت في بيان إن الحركة استجابت للجهود المصرية-القطرية المقدرة التي تحركت طوال السبت لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام إسرائيل بالشروط كافة التي نص عليها الاتفاق.