حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من أن الوقت ينفد لمنع الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية في غزة، معربين عن إحباطهم أمام رفض إسرائيل القوة القائمة بالاحتالال وقف خططها لتدمير قطاع غزة المحاصر.
وأفاد الخبراء في بيان اليوم، أنهم مقتنعون بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية، محملين حلفاء الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية، معربين عن قلقهم من الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا.
وأكد الخبراء أن الغارة الإسرائيلية على مجمع سكني يؤوي المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال هي جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقواعد التناسب والتمييز بين المقاتلين والمدنيين.
وأوضحوا في البيان أن الوضع في غزة وصل إلى نقطة تحول كارثية، مشيرين إلى الحاجة الماسة إلى الغذاء والماء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية للمدنيين، داعين إلى الوقف الفوري لإطلاق النار ووصول المساعدات وفتح قنوات التواصل واحترام القانون الدولي وقواعد الحروب.
يذكر أنه تم التوقيع على البيان من قبل ستة مقررين للأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنيين بالحق في الغذاء، وبحق الحصول على مياه الشرب الآمنة، وبحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، والمقرر المعني بحقوق النازحين، والمقررة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحرية الرأي والتعبير.
