على هامش “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، الذي تستضيفه المملكة هذا العام تحت عنوان “التقييم العالمي”، تعقد المملكة يوم العاشر من أكتوبر الجاري جلسة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة الحد من تدهور الأراضي، وجهودها في هذا المجال.
وينطلق غدًا “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” في الرياض، ويستمر حتى الـ12 من أكتوبر الجاري، بمشاركة صناع السياسات والمتخصصين في المجالات ذات العلاقة، ومؤسسات الأعمال، والشباب، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودول العالم.
ويستعرض برنامج أسبوع المناخ ما تم إحرازه إقليميًا من تقدم في تنفيذ اتفاق باريس المتعلق بالتغير المناخي، ضمن عملية التقييم العالمي الذي سيشهده المؤتمر الثامن والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي “COP28”.
ويهدف البرنامج إلى التنوع في المشاركات من خلال الاجتماعات الوزارية رفيعة المستوى، والحوارات على مستوى الرؤساء التنفيذيين، والكثير من الفعاليات الجانبية الفنية المصاحبة، وورش العمل، إضافة إلى توفير فرص التواصل والتفاعل الفعال، وبناء الشراكات.. كما يضم البرنامج معرضًا تنظمه المملكة لاستعراض جهودها ومبادراتها بصفتها الدولة المستضيفة.
وتنظم الجلسة الحوارية رفيعة المستوى وزارة البيئة والمياه والزراعة في الـ25 من ربيع الأول عام 1445هـ، الموافق الـ10 من أكتوبر عام 2023م، في بوليفارد رياض سيتي، في العاصمة الرياض.
وسيشارك في الجلسة التي تنظمها الوزارة ضمن برنامج أسبوع المناخ نخبة من المتحدثين السعوديين والدوليين المتخصصين في مجالات تنمية الغطاء النباتي وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، لمناقشة محاور عدة، أبرزها: أهمية العمل الدولي للحد من تدهور الأراضي وإعادة تأهيلها، والآثار الناتجة من تدهور الأراضي على التغير المناخي، والتنوع الأحيائي، والأمن الغذائي، وجهود المملكة العربية السعودية في إعادة تأهيل الأراضي، والحد من تدهورها.
يذكر أن المملكة ستستضيف العام المقبل مناسبات دولية مهمة عدة في مجال البيئة، منها اليوم العالمي للبيئة، الذي سيركز على موضوع إصلاح الأراضي والحد من تأثيرات الجفاف، إضافة إلى استضافة الدورة الـ“16” لمؤتمر الأطراف لاتفاقية مكافحة التصحر “COP16”، والدورة الثالثة للمنتدى العربي للبيئة، واجتماع الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة تأكيدًا لدور المملكة الريادي محليًا وإقليميًا ودوليًا في بذل الجهود وإطلاق المبادرات التي تهدف إلى المحافظة على البيئة وحمايتها، ورفع مستوى الوعي وصولاً لبيئة وموارد طبيعية مستدامة.