أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قلقه البالغ من جراء تدهور الوضع الإنساني في مالي في ظل تصاعد التوترات والاشتباكات بأجزاء من شمال وشرق البلاد، في وقت تكمل فيه بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام “مينوسما” انسحابها من البلاد بنهاية العام الجاري.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان اليوم: إن 9 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء مالي، لافتًا النظر إلى أن الوكالات الإنسانية استطاعت الوصول إلى 1.2 مليون شخص فقط هذا العام.
وأضاف دوجاريك: وكالات الإغاثة تحتاج إلى الوصول الآمن ودون عوائق إلى المجتمعات المتضررة؛ كي تتمكن من مواصلة نشاطها، وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية، إضافة إلى حاجتها بشكل عاجل إلى موارد إضافية لضمان توفير الخدمات الحيوية للعمل الإنساني، بما في ذلك الأنشطة اللوجستية وإزالة الألغام.