أعلنت شركة الاستثمارات البديلة العالمية آركابيتا قروب هولدنغز ليميتد (آركابيتا)، تخارجها من محفظة “آرك يوأس لسكن الطلبة 2″،والتي تضم مجمعًا لسكن طلبة جامعة كليمسون، ثاني أكبر جامعة في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية، لتكون ثاني صفقة تخارج من مجمعات سكن الطلبة خلال 18 شهرًا، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 175 مليون دولار أمريكي. وقد استحوذت على هذه المحفظة شركة كور سبايسز Core Spaces، وهي شركة متكاملة رأسيًا متخصصة في ملكية وتشغيل مجمعات سكن الطلبة.
وكانت آركابيتا وشريكها المشغّل للمحفظة قد عملا على مدى فترة الاحتفاظ بالاستثمار التي امتدت ثلاث سنوات على تنفيذ خطة عمل ارتكزت على تجديد الوحدات والمرافق المساندة وتحسين المبادرات التسويقية لتحقيق نمو في معدلات الإشغال والعوائد من الإيجارات. وجرى استكمال أعمال التجديد ضمن حدود الميزانية وقبل المواعيد المقررة في الجدول الزمني، بينما استمر معدل إشغال المحفظة ومعدل تحصيل الإيجارات قريبًا من 100% طيلة فترة الاحتفاظ بالاستثمار. ونتيجةً لذلك، نما صافي الدخل التشغيلي بمعدل سنوي مركب بلغ 9.4% منذ تاريخ الاستحواذ.
كما تعكس هذه الصفقة نجاح استراتيجية آركابيتا في الاستثمار بمجمعات سكن الطلبة ومنهجيتها المتبعة في اختيار خصائص المجمعات، والتي أثبتت قدرتها على الصمود في أوقات عدم اليقين الاقتصادي ومواجهة التحديات التي ألقت بظلالها على الاقتصاد الكلي، ومنها جائحة كوفيد-19 والتقلبات الاقتصادية العالمية. حيث حققت المحفظة معدلات إشغال عالية ونموًا كبيرًا في عوائد الإيجارات بفعل الاقبال الكبير من الطلبة المحليين والدوليين على الإقامة في المجمعات داخل الأحرام الجامعية.
وتعليقًا على هذه الصفقة، قال بريان هاب، مدير تنفيذي ورئيس قطاع الاستثمار العقاري في الولايات المتحدة بمجموعة آركابيتا: “لقد جاء الأداء الإيجابي لمحافظ آركابيتا الاستثمارية في العقارات السكنية المؤجرة والعقارات الصناعية في السنوات الأخيرة وطيلة فترة جائحة كوفيد-19 ليؤكد متانة استراتيجيتنا الاستثمارية. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها السوق العقارية الأمريكية في الآونة الأخيرة، لا تزال الأوضاع الاستثمارية فيها إيجابية وعلى الأخص نتيجة لتحسن الاقتصاد الكلي والاقتصاد العالمي ككل”.
وأضاف أحمد الشيراوي، مدير تنفيذي ونائب رئيس إدارة علاقات المستثمرين: “إن صفقة التخارج الثانية الناجحة من مجمعات سكن الطلبة خلال فترة 18 شهرًا تعكس مدى قوة استراتيجيتنا العقارية في الولايات المتحدة ومدى قدرتها على الصمود في مواجهة عوامل الاقتصاد الكلي المختلفة. ونحن لا نزال نرى أن تركيزنا على مجمعات تأجير سكن الطلبة في الولايات المتحدة يشكل عنصرًا أساسيًا من هذه الاستراتيجية”.