دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض يوم الأربعاء ١٣ سبتمبر بقصر الحكم بالرياض، مبادرة السيارة الحسية للأطفال ذوي الإعاقة، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة غدير بنت عبدالله آل سعود رئيس مجلس الإدارة لجمعية أصدقاء ذوي الإعاقة، والنائب الأعلى لشؤون أرامكو خالد بن خليفة الملحم، ومدير الشؤون الحكومية بالمنطقة الوسطى عبدالله بن أحمد السعدون، والرئيس التنفيذي لمنصة “إحسان” إبراهيم الحسيني، وبحضور بعض أصحاب السمو والأشخاص من ذوي الإعاقة والمهتمين، والجدير بالذكر أن السيارة الحسية هي إحدى مبادرات جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة بمنطقة الرياض وبالتعاون مع أرامكو السعودية ومنصة إحسان.
وثمنت سمو الأميرة غدير رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن آل سعود نائب أمير منطقة الرياض لهذه المبادرة، وقدمت شكرها على حرصه ودعمه ومتابعته الدائمة لمختلف الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في مختلف المجالات، كما شكرت شركة أرامكو ومنصة إحسان على دعمهم للمبادرة مما ساهم في تحقيق هذا النجاح المبهر.
وقد أعربت سمو الأميرة دانية بنت عبدالله آل سعود المدير التنفيذي للجمعية عن سعادتها بإطلاق هذه المبادرة، والتي جاءت فكرتها منسجمة مع ظروف الإعاقة وطبيعة بعض فئاتها من صعوبات في التنقل والحركة، قد تؤدي لضعف في التكيّف أو التفاعل مع المجتمع وغير ذلك من الأمور التي يترتب عليها سوء في الحالة النفسية وخاصة للأطفال من ذوي الإعاقة مما يزيد العبء على الأسر.
ومن جانبها أوضحت نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير المشروع خلود إبراهيم الشايع أن (السيارة الحسية المتنقلة) هي بيئة آمنة مجهزة بشكل خاص يتم التحكم بالأدوات والأجهزة المتوفرة بها لكي تحفز الحواس المختلفة للفرد منها: النظر، السمع، اللمس، التذوق، الشم، وتوفر المتعة والاسترخاء للمستخدمين داخل منازلهم، وأضافت أن المبادرة هي الأولى من نوعها الموجهة للأطفال ذوي الإعاقة في المملكة ووجدت بناءً على الحاجة، كما يؤمل من خلالها تحسين جودة حياتهم.