قرر مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي التعليق الفوري لعضوية الغابون بعد يوم من الانقلاب الذي نفذه الجيش وأطاح بالرئيس علي بونغو، في وقت حرص فيه قادة الانقلاب على توجيه رسالة “طمأنة” للخارج.
وقالت إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن التابعة للاتحاد الأفريقي في منشور على موقع “إكس”، المعروف سابقا بتويتر، إن الاتحاد قرر اليوم الخميس تعليق مشاركة الغابون في جميع أنشطته وأجهزته ومؤسساته “لحين عودة النظام الدستوري في البلاد”.
ويأتي القرار المتوقع عقب اجتماع طارئ عقده مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي اليوم لبحث انقلاب الغابون، في حين أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في بيان عقد اجتماع “وشيك” لزعماء دول المنطقة لتحديد كيفية الرد على ضباط الجيش في الغابون، ولكنها لم تذكر موعدا.
وطالبت “إيكواس” -في وقت سابق اليوم- بعودة النظام الدستوري في ليبرفيل، ونددت باستخدام القوة وسيلة لحل النزاعات السياسية والوصول إلى السلطة.
بينما ندد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي بالانقلاب في الغابون وقال إنه يشكل انتهاكا صارخا للقواعد القانونية والسياسية للاتحاد، على حد تعبيره.