برعايةِ صاحبِ السموِّ الملكيّ الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز،مستشارِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ أميرِ منطقة مكّة المكرّمة،ينظّم نادي سباقات الخيل،أيّام الخميس والجمعة والسبت المقبلة،أسبوعه السباقيّ الثالث عشر،ضمن موسم سباقات الطائف،على ميدان الملك خالد بن عبد العزيز بالحوية.
وتتضمَّن سباقات الحفل الـ39 التي ستنطلق يوم السبت القادم ،عددًا من الأشواط المهمّة والمصنَّفة دوليًّا، وفي مقدّمتها شوط كأس جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز،المصنَّف بدرجة (ليستد) من قِبل الاتّحاد الدوليّ،والمخصّص للخيل العربيّة الأصيلة بعمر ثلاث سنوات على مسافة 1600م،بجائزة قدرها مليون ريال.
بينما تقام النسخة الثالثة من كأس الملك فيصل في الشوط الثامن من الحفل، تسبقها مباشرة النسخة الثانية من شوط كأس الأمير عبد الله بن فيصل بن عبدالعزيز،في الشوط السابع على مسافة 2000م،وبجائزة قدرها مليون ريال أيضًا.
واستحدث نادي سباقات الخيل، شوط كأس الأمير عبد الله بن فيصل بن عبدالعزيز،الموسم الماضي؛تقديرًا للدور الكبير لرائد وباني الرياضة السعوديّة ودوره في المجال الثقافيّ والأدبيّ والرياضيّ. وفي خطوة مهمّة،وافق الاتحاد الدوليّ IFAHR المعنيّ بسباقات الخيل العربيّة الأصيلة،على رفع تصنيف الشوط ليعده شوطًا مصنّفًا مخصّصًا للخيل العربية عمر أربع سنوات فأكثر.
ورفعَ صاحب السمو الملكي الأميرِ بندر بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل أسمى آيات الشكر والعرفان لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود،الرئيس الفخريّ لنادي سباقات الخيل،وصاحبِ السموِّ الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز،وليِّ العهدِ رئيسِ مجلس الوزراء -حفظهما الله – على دعمهما الكبير وغير المحدود لسباقات الخيل في المملكة،مؤكدًا أنّ دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- أدّى إلى تبوُّء البلاد مكانة رفيعة ومتقدّمة بين الدول الكبرى ذات التاريخ العريق في رياضة سباقات الخيل؛ما أسهم في تعزيز حضور المملكة لدى الاتّحاد الدوليّ لسباقات الخيل،وشكَّل عنصرَ دعم لوجستيًّا في موافقة الاتّحاد الدوليّ على ترقية وتصنيف الكؤوس والبطولات المحليّة والدوليّة.
وأعربَ سموُّه عن شكره لصاحبِ السموِّ الملكيّ الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز،مستشارِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ،أميرِ منطقة مكّة المكرّمة،على رعايته المستمرة لكأس الملك فيصل وكأس الأمير عبد الله بن فيصل بن عبدالعزيز، وتقديم مثل هذه الجوائز المالية الكبيرة، التي تسهم في ازدهار ورفع مستوى رياضة سباقات الخيل.
وأضافَ سموُّ رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: “اليوم نعيش معكم أحداث النسخة الثالثة من كأس الملك فيصل،والثانية من كأس الأمير عبد الله بن فيصل -رحمهما الله- الخاصة بالخيل العربية الأصيلة،التي على صهواتها توحّدت هذه البلاد،حيث يجمع هذان الشوطان الكبيران نخبة النخبة من خيل هذه الفئة”.
وأشارَ سموُّه إلى مستوى الشوطين دوليًّا، بقوله: “يعد الشوطان من درجة فئة الستيكس دوليًّا، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي،حيث اعتمد الاتحاد الدوليّ رفع وترقية كأس الأمير عبد الله بن فيصل لدرجة (ليستد) وهما من أقوى وأضخم سباقات المنطقة،خليجيًّا وعربيًّا وعالميًّا، بالإضافة لسباقي العبية والمنيفة التي تقام كأشواط مصاحِبة لكأس السعوديّة العالميّ” داعيًا الجميع إلى الحضور ومتابعة التنافس الذي يجمع الإسطبلات عبر ملّاكها ومدرّبيها والخيّالة،في تحدٍّ هو الأجمل في موسم سباقات الطائف”.
ومن المقرّر أن يقام الشوط السادس من سباقات السبت،بمسافته البالغة ألفي متر،على كأس عكاظ مفتوح الدرجات لخيل الثروبيرد عمر ثلاثة سنوات فأكثر،بجائزة قدرها 700 ألف ريال.
أمّا الأشواط من الثاني إلى الخامس، فتحمل جميعها مسمّى كأس الطائف متنوّعة الدرجات والفئات، بجوائز تتراوح قيمتها بين 400 ألف و500 ألف ريال،بينما يبلغ مجموع جوائز السباقات السبعة معًا 4.5 ملايين ريال.
من جهته،أكد الرئيس التنفيذيّ لنادي سباقات الخيل زياد المقرن أنّ النادي بجميع إداراته وأقسامه أعدّ العدّة لتنظيم وإقامة هذا الحدث السنويّ الكبير ليخرج بالشكل اللائق فنيًّا وإداريًّا.
وأضاف أن هذه المناسبة تعني الشيء الكثير ضمن خارطة نجاح موسم سباقات الطائف،الذي أصبح محطّ اهتمام وتركيز من جميع الإسطبلات والمدرّبين،بعد أن كان في أعوام سابقة موسم إعداد وتجهيز، فبات موسمًا لحصد الكؤوس والتنافس المحمود.