انطلقت رحلة “نجوم كيان” السياحية إلى أبها وجازان وللسنة الثانية على التوالي وذلك إيمانا من جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروفالخاصة بتعميق الانتماء الوطني وأهمية تعريف “مستفيدي كيان” بمناطق المملكة العربية السعودية وأهم المواقع الأثرية والتاريخية فيهاوبهدف حب الوطن ومعرفة المناطق والمدن والمحافظات والأماكن السياحية فيه، والاندماج في المجتمع السعودي بمناطق المملكة، وليسبالرياض فقط.
حيث نظمت الجمعية الرحلة السياحية الهادفة للعام الثاني على التوالي إلى مدينة أبها البهية وجازان الجبلية التي تتميز بطبيعتها البكرومواقعها الأثرية العريقة والبيئة الثقافية الرائعة والمعالم السياحية المختلفة، لعدد 20 من مستفيديها ولمدة تسعة أيام.
وانطلقت الرحلة بعد تدشينها بحضور المدير التنفيذي المكلف لجمعية كيان د. شذا العجلان وعدد من منسوبي الجمعية.
هذا وقد توقفت “رحلة نجوم كيان” في محافظة الخرج بالتعاون مع الغرفة التجارية حيث استقبلهم الأمين العام لغرفة الخرج الأستاذ ماجدالحمدي، ومساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي بالغرفة الأستاذ إبراهيم العتيبي ومدير مكتب الأمين العام الأستاذ سلطان الموينع. وكانتاستضافتهم في مطعم برج الخرج حيث تم الشرح الكامل لهم عن معالم الخرج ثم تناولوا طعام الغداء، وانطلقوا في رحلتهم الميمونة وهميشعرون بسعادة عارمة.
وكانت محطة التوقف الثالثة والأخيرة للمشاركين برحلة “نجوم كيان” في محافظة وادي الدواسر، بضيافة رئيس ديوانية العشاش عبداللهمبارك العبادي وأهالي ديوانية العشاش حيث استمتع الجميع بجولة في متحف المقتنيات القديمة والأثرية والتعرف على تاريخ المحافظة. وغادروا المحافظة في طريقهم لأبها البهية.
هذا وفي تصريح للأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة قالت: تشمل أهدافجمعية كيان للأيتام ربط مستفيدي الجمعية بمناطق وطنهم وتعميق شعورهم بالفخر والانتماء وهذه الرحلة الثانية ولله الحمد حيث نظمتالجمعية الرحلة الأولى في صيف العام الماضي 2022م وكانت رحلة هادفة وثرية بالمعلومات التي استفادوا منها وأثرت ثقافتهم ومعرفتهمبتراث وطنهم ومعالمه، مما جعلنا ننظم الرحلة الثانية تحت شعار “رحلة نجوم كيان” لتحقق هذا الهدف وتثري معلوماتهم عن وطنهم ليعودوالبدء عامهم الدراسي بهمة ونشاط.
كما قالت الدكتورة شذا العجلان المدير التنفيذي المكلف بالجمعية نرجو لمستفيدي كيان رحلة آمنة ومريحة بإذن الله، يستمتعون خلالها بمعالمبلادنا الحبيبة ويتعرفون على التنوع الثقافي والجغرافي في مناطقها. ونأمل أن تنعكس عليهم فكرة السفر في المخيم الصيفي لأبها منفردين– بدون مرافقين – بشكل إيجابي وتساعد على صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم الاجتماعية واعتمادهم على الذات.