ذكر موقع صحيفة “ديلي ميل” أن المغنية الأمريكية مادونا خرجت من غرفة العناية المركزة بعد تحسن حالتها، ولكنها لا تزال تحت الرعاية الطبية المشددة وترافقها ابنتها لورديس ليون. وأشار التقرير الذي نشره موقع “ديلي ميل” إلى أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن نوع أو تفاصيل العدوى البكتيرية التي اصابت مادونا ولكن وصفها الموقع بالخطيرة. ووفقًا لمصادر مقربة من المغنية ، فإنها كانت تعمل على أن تكون جولتها الغنائية المقبلة مثالية ، حيث كانت تتدرب ستة أيام في الأسبوع.
وأوضح التقرير أنه ليس معروفًا بالضبط نوع العدوى التي تعاني منها مادونا ، لكن الالتهابات البكتيرية يمكن أن تؤثر على العديد من أجزاء الجسم المختلفة ، بما في ذلك الجلد والرئتين والدماغ والدم.
وكانت مادونا قد أدخلت إلى المستشفى، وذلك بعدما عُثر عليها فاقدة للوعى، حيث دخلت لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات نيويورك، ليكتشف الأطباء إصابتها بعدوى بكتيرية خطيرة إلا أنها تتعافى حاليا بشكل جيد.
وكان من المقرر أن تبدأ جولة مادونا الغنائية في 15 يوليو المقبل، ولكنها أصيبت بعدوى بكتيرية خطيرة وتحتاج إلى وقف جميع الالتزامات.