أتمّ حجاج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ركن الحج الأعظم “الوقوف في عرفة”، وغادروا مع غروب الشمس إلى مشعر الله الحرام بمزدلفة، وفق خدمات متكاملة.
ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليلتقطوا بعدها الجمار، ويستحب للحاج أن يقف عند المشعر الحرام وهو جبل في مزدلفة، أو في أي مكان بمزدلفة ويستقبل القبلة، ويكثر من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر له، ثم ينصرف إلى التقاط حصيات لرمي الجمرات، ثم يتوجهون إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، ثم يؤدي الحاج بعدها طواف الإفاضة.
وكان حجاج بيت الله الحرام من ضيوف البرنامج قد قضوا هذا اليوم على صعيد عرفات، وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، واستمعوا إلى خطبة عرفة، وسط نجاح كبير في تحقيق خطوات الخطة المعدة مسبقاً من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الجهة المشرفة على البرنامج، فيما تم توفير حافلات حديثة للنفرة من عرفات إلى مزدلفة، وكذلك توفير أماكن مجهزة لمبيت حجاج بيت الله الحرام في مزدلفة.
وأعرب ضيوف خادم الحرمين الشريفين عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على هذه اللفتة الكريمة والرعاية الأبوية الحانية، مؤكدين أن برنامج الاستضافة هو لبنة خير وعطاء امتداد للدعم غير المحدود الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لأشقائهم بالعالم .