تنطلق مساء اليوم الأحد “حملة حج كيان السادسة” لهذا العام 1444هـ بمستفيديها الأيتام إلى المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج لهذاالعام. وذلك بتنظيم جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة والداعمين للحملة، وتهدف جمعية كيان من خلال “مشروع الحج والعمرة” الذييتبع مشروع “قيمي” وهو أحد أهم البرامج التي تسعى جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة لتنفيذها وفق أهدافها لتقوية الجوانبالشعائرية في نفوس أبنائها ومساعدتهم على أداء تلك الشعائر. ويتبع ثلاثة مسارات الحج، العمرة، الرحلات الدينية. وتعمل الجمعية علىتحجيج أكبر عدد ممكن من مستفيديها من الأسر البديلة والمتزوجات وأبنائهم تحقيقا لأهداف المشروع.
ويشرف على “حملة حج كيان السادسة” الداعية الأستاذة إيمان السعدون ومشرفات متطوعات ومشرفات من جمعية كيان حيث يساهمالجميع في تمكين مستفيدي كيان الحجاج من أداء هذا الركن العظيم وفق تعاليم ديننا الحنيف.
هذا وأوضحت الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة بأن الجمعية عملت علىتجهيز الحملة “السادسة” لحج كيان بعد نجاحها في السنوات الماضية، حيث بلغ العدد الكلي لحجاج مستفيدي جمعية كيان حتى هذاالعام “168“ حاجا وحاجة ولله الحمد.
وأضافت أنه لم تكن جمعية كيان قادرة على ذلك إلا من خلال سعي أعضائها وعضواتها وأهل الخير نحو الدعم والمساهمة بنفقاتتحجيجهم إيمانا منهم بحقهم في توفير سبل أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، ومصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام “من جهز غازياأو جهز حاجا أو خلفه في أهله أو فطر صائما كان له مثل أجورهم مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ من أجورهم شيء”، أدعو الله سبحانه وتعالى أن يجعلذلك في موازين أعمال الداعمين والمساهمين في نجاح الحملة بإذن الله وأن يكتبها الله كاملة مقبولة لحجاج “حملة حج كيان السادسة”خاصة وحجاج المسلمين عامة بإذن الله.
كما أشارت الأخصائية الاجتماعية هديل الغيلان أنه قد أقيم “لحجاج الحملة” برنامجا خاصا لإعدادهم لهذه الشعيرة العظيمة قبل سفرهم،وتمت استضافة الحاجّات في منزل مشرفة حملة “كيان السادسة” الداعية “إيمان السعدون” حيث قدمت لهم المشرفة والداعية إيمانالسعدون شرحا وافيا عما يخص مناسك الحج ووزعت عليهم حقائب الحج.
هذا وقد أعرب مستفيدي كيان “الحجاج” عن سعادتهم بإتاحة الفرصة لهم لأداء مناسك الحج هذا العام في “حملة حج كيان السادسة”،وشكروا الله أن يسر أمر حجهم.
كما شكروا جمعية كيان للأيتام على إتاحة هذه الفرصة الدينية لهم التي لا تعوض، وأن يجزي الله الجمعية ومؤسسيها والقائمين عليها خيرالجزاء.