أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عن تقديره وامتنانه للمملكة العربية السعودية دولة مقر المنظمة ورئيس الدورة الحالية للقمة الإسلامية على ما تقدمه من دعم متواصل لمنظمة التعاون الإسلامي ومن رعاية كريمة تمكنها من القيام بأعمالها في المجالات كافة وعلى أكمل وجه.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية السفير طارق علي بخيت، وذلك خلال مشاركته بوفد رفيع المستوى من الأمانة العامة للمنظمة في أعمال الدورة العادية الثانية للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في القاهرة اليوم.
وأشاد معاليه بالعرض الذي قدمته المملكة باستضافة مؤتمر دولي عن حقوق المرأة في الإسلام، بالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي بهدف توضيح الحقوق والمسؤوليات المكفولة لها وخصوصاً الحق في التعليم والعمل وفقّاً لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف بمشاركة واسعة من علماء الأمة الإسلامية ووفقاً للقرار الصادر عن الدورة الأخيرة لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في موريتانيا مارس الماضي.
ودعا إلى الدفاع عن حقوق المرأة في التعليم والتدريب والعمل والمجالات كافة وتوظيف قدراتها في مجالات الحياة الاجتماعية والعملية في الدول الأعضاء بما في ذلك الاقتصاد والتجارة وصناعة القرار السياسي والاقتصادي.
وأكد معاليه، في ختام كلمته أن منظمة التعاون الإسلامي تسخر جميع إمكاناتها من أجل دعم منظمة تنمية المرأة حتى تتحقق الأهداف المرجوة، مشيداً بجهود الأمانة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة وفريق العمل من أجل الأهداف التي رسمناها جميعاً لتمكين المرأة في العالم العربي والإسلامي.