بدعم من الصندوق الثقافي أعلنت “مؤسسة أدب” عن إطلاق أول دفعة ضمن مبادرة “مئة كتاب“، وذلك في إطار جهود تعظيم المحتوى الثقافي السعودي والعربي بما يتوافق مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة ورؤية السعودية 2030، وتطلعاتها لتمكين المؤلفين السعوديين من تقديم مساهمات تثري المحتوى الأدبي، حيث تم الإعلان في الدفعة الأولى عن 28 كتابًا في مجالات متنوعة كالنقد والفلسفة، والشعر، واللغة والعلوم، والاجتماع والسياسة، والنثر والرواية، والتاريخ والثقافة، فيما سيتم الإعلان عن بقية كتب المبادرة في الدفعات القادمة.
وتأتي مبادرة “ مئة كتاب” لدعم المؤلف السعودي في تأليف 100 كتاب، من خلال توفير خط إنتاج مستمر ومستدام للمؤلفين السعوديين، بدءًا من التعاون معهم في اختيار المادة ثم تطويرها ومراجعتها وتنفيذها، وانتهاءً بطباعتها ونشرها وتسويقها عبر منصات أدب والمتاجر الإلكترونية ومعارض الكتاب الدولية.
كما تعتبر المبادرة أحد المشاريع النوعية التي يدعمها الصندوق لإثراء المحتوى السعودي والعربي، وخلق بيئة داعمة للمؤلفين السعوديين، وضمان استدامة الحراك في مجالات التأليف والنشر والارتقاء بجودة مخرجات قطاع النشر في المملكة العربية السعودية ليساهم بدوره في تمكين القطاع الثقافي وتعزيز حضوره ضمن المنظومة الثقافية.
يذكر أن مؤسسة أدب التي تأسست في عام 1999، مؤسسة سعودية تعنى بدعم الحضور الثقافي والأدبي والمحتوى العربي الرقمي والمنشور، وخدمة اللغة العربية بالتوثيق والترجمة والتأليف. نظمت المؤسسة عدة ورش عمل متخصصة، وأسهمت في تنظيم العديد من المهرجانات الثقافية والأدبية، حيث تملك وتدير الموسوعة العالمية للأدب العربي «رقمية»، ودار أدب للنشر والتوزيع، ووكالة أدب للدعاية والإعلان.