ضمن اهتمامات المملكة برعاياها في دول العالم كافة، والعمل على عودتهم للوطن من أماكن الاضطرابات ومَواطن الخطر، استقبل نائب وزير الخارجية وليد الخريجي اليوم السبت بميناء جدة الإسلامي أول سفينة إجلاء للرعايا السعوديين قادمة من ميناء بورتسودان السوداني، وعلى متنها 50 مواطنًا، وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة، وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة السودانية.
وتشمل عملية الإجلاء التي بدأت اليوم إجلاء 158 شخصًا على متن 5 سفن، وستنقل 4 سفن منها 108 أشخاص من 11 دولة من السودان إلى جدة، وفقًا لـ”أخبار 24″.
وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت اليوم بدء الترتيب لإجلاء المواطنين السعوديين وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان إلى المملكة.
وأفادت الوزارة بأن ذلك يأتي إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمتابعة ورعاية مواطني المملكة في السودان.
يُذكر أن السودان شهدت في الأيام الماضية اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؛ ما أسفر عن سقوط عدد من القتـلى والمصابين، ونفاد ووقف العديد من الخدمات الإنسانية.