الجزيرة – خالد الحارثي
تحت رعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، نظمت الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) أمس ملتقى سحور جستن بحضور كوكبة من القيادات الأكاديمية والتعليمية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي والإعلاميين والإعلاميات.
وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور فايز بن عبدالعزيز الفايز كلمة، رحب فيها بالحضور مشيرًا إلى أن هذا الملتقى الرمضاني جاء للتعريف بجهود جمعية جستن ودورها الوطني الكبير في خدمة العملية التعليمية والأكاديمية والبحثية والتدريبية. مشيرًا إلى أن الجمعية أقامت خلال مسيرتها الطويلة عشرين مؤتمرًا علميًّا، وينتمي لعضويتها أكثر من ٧ آلاف عضو، وتصدر بشكل دوري ٣ مجلات علمية محكمة لنشر الأبحاث والدراسات، ومجلة ثقافية تربوية متخصصة لنشر المقالات ومواكبة الأحداث والمستجدات في الميدان التربوي والتعليمي.
وأضاف الفايز بأن للجمعية ١٢ فرعًا، تعمل في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، وتقيم بشكل دوري العديد من الفعاليات والمناشط التي تخدم القطاع التعليمي، وخدمت ما يزيد على ثمانين ألف مستفيد من داخل وخارج المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية فقط.
وفي ختام كلمته قدم الفايز الشكر لله، ثم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على رعايتهما وعنايتهما بالتعليم، كما قدم شكره لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، والشكر موصول لمعالي رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وإدارة الجمعيات العلمية بالجامعة على دعمهم المستمر لجستن، وكذلك لأعضاء المجلس، ولجميع ضيوف سحور جستن لحضورهم ومشاركتهم.
بعد ذلك شاهد الجميع فيلمًا تعريفيًّا عن جستن، وأبرز منجزاتها وخدماتها.
بعد ذلك ألقى نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالمحسن بن سعد الحارثي كلمة، استعرض فيها التوجهات المستقبلية للجمعية مشيرًا إلى أن مجلس الإدارة برئاسة الدكتور فايز والزملاء والزميلات كافة في المجلس يعكف على دراسة العديد من المبادرات، من أهمها دراسة إقامة وقف جستن، والتوسع في الخدمات التدريبية، وتقديم الدراسات الاستشارية، وبناء الشراكات مع المجتمع المحلي والخارجي، والتوسع في تنظيم الملتقيات والمؤتمرات العلمية، وتطوير منظومة العمل في المجلات العلمية التابعة للجمعية، إضافية إلى المبادرات الإعلامية القادمة، مثل إطلاق بودكاست.. وغيرها.
وفي ختام كلمته رفع الشكر للقيادة الرشيدة، ثم لقيادات الجامعة ولرئيس مجلس جستن على دعمهم وتمكينهم لكل ما يطور جستن، ويميزها. والشكر موصول لجميع الحضور.
من جهته، رحب عميد البحث العلمي بالجامعة الأستاذ الدكتور صالح بن حمد الواصل بحضور سحور جستن مقدمًا خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –حفظهما الله- على دعمهما للتعليم ومنسوبيه، كما قدم شكره لمعالي رئيس الجامعة ونوابه.
وأشار الواصل إلى أن جستن اليوم تعد بيت خبرة وطنيًّا، تجاوز عمره أربعين عامًا من التميز والعطاء. مؤكدًا أن التعليم يحظى باهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- مما يتوجب علينا جميعًا العمل على تحقيق تطلعات القيادة والرقي بالتعليم في مجالاته كافة، منها تعظيم الأثر الكبير للجمعيات العلمية من خلال الأهداف التي من أجلها أنشئت الجمعيات العلمية.
وأضاف الواصل بأن مثل هذه الملتقيات تعزز فرص التواصل والعمل المشترك بين الجميع؛ وذلك للتعرف على ما لدى الآخرين من قدرات وإمكانيات، ونقل وتبادل الخبرات، والتجارب المثلى في خدمة قضايا التعليم، وفرص التطوير والتحسين.
وفي الختام قدم الواصل شكره لجميع من عمل على دعم وتنظيم هذا الملتقى الرمضاني الجميل.
بعد ذلك كرم د. الواصل مجلس الإدارة السابق، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جستن للدورة السابقة كلمة، قدم فيها شكره وتقديره للقائمين على هذه المناسبة، ثم تناول الجميع وجبة السحور مثمنين وشاكرين للجمعية هذا الجهد وهذه المناسبة الجميلة.