تمكَّن فريق القسطرة في مستشفيات المركز التخصصي الطبي (فرع الملك عبدالله)، بإشراف كل من رئيس القسم الدكتور علي المسعود، والدكتور باسل السباتين، من إجراء عملية استبدال وتركيب للصمام الأورطي لمواطنة سبعينية عن طريق القسطرة التداخلية، دون اللجوء لعملية القلب المفتوح، التي تعتبر عالية الخطورة على المريضة.
علمًا بأن عملية تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة تعتبر من أحدث التقنيات العالمية في مجال صمامات القلب، وتتم بدون جراحة قلب مفتوح، التي تحمل مضاعفات جانبية.
وقد تم في العملية استخدام نوع جديد من الصمامات الأورطية لأول مرة في القطاع الصحي الخاص.
وأكد (فريق القسطرة) تماثل المريضة للشفاء، وخروجها بعد يومين من إجراء العملية.
يُذكر أن العملية لاقت انتشارًا عالميًّا واسعًا؛ إذ إنها تحتاج إلى كفاءات وكوادر وأجهزة طبية على أعلى مستوى.