أقامت أمانة المنطقة الشرقية، مساء أمس الأربعاء 23/ 8/ 1444هـ، الملتقى التأهيلي الأول لبرنامج الرقابة المجتمعية؛ والذي يأتي ضمن خططها في إدارة المدينة بالشراكة مع أفراد المجتمع والوصول إلى مجتمع واعي، تضمن عددًا من اللقاءات التثقيفية التي قدمها نخبة من المختصين.
ويهدف الملتقى الذي أقيم بمقر الأمانة، بحضور عدد من الوكلاء والقيادات بالأمانة، وعدد من المتطوعين في مجال الرقابة المجتمعية لتأهيل المسجلين في البرنامج، ورفع نسبة الوعي لديهم، فيما يتعلق بالرقابة المجتمعية وأهمية المحافظة على الممتلكات العامة والمساهمة في تحسين جودة الحياة من خلال تعزيز مشاركة الأفراد في رصد مظاهر التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري داخل الأحياء.
وتناول البرنامج الذي استهدف 1000 مرشح تم تسجيلهم ضمن جولات برنامج الرقابة المجتمعية بالواجهات البحرية والمجمعات التجارية التي انطلقت مؤخرا، عدد من الدورات التثقيفية كان أبرزها الحقيبة التدريبية في الرقابة المجتمعية احتوت على الخدمات التي تقدمها الأمانة، من أبرزها نظافة المدن الزراعة والتشجير وإنشاء الحدائق وتحسين المشهد الحضري، قدمها المهندس نشمي الشاطري، بعنوان “الرقابة المجتمعية وصناعة التغيير”، متحدثا عن مفهوم الرقابة المجتمعية وأنواعها وأهدافها، التي من أهمها تعزيز الثقة بين أفراد المجتمع، والوعي بأهمية الرقابة ودورها في الارتقاء بالمجتمع والمحافظة على الممتلكات العامة، مشيرا إلى معنى الرقابة في الدين الإسلامي والوطن والمجتمع وأهميتها في الاقتصاد وفق رؤية 2030 ومجالاتها.
من جهته تناول المدرب وليد الدوسري؛ مهارات التأثير والتواصل مع الجمهور ودورها في تعزيز دور المراقب المجتمعي، متحدثا عن منطلقات عمل المراقب المجتمعي، ودوره وأدوات النجاح في التواصل مع الآخرين، إضافة للسمات الأساسية للمراقبة المجتمعي ومهارات التواصل الفعال ومستويات العملية الرقابية والتأثير المنشود من المراقب لتحقيق أهداف المراقبة المجتمعية.
وفي ختام البرنامج استعرضت المدربة في مجال العمل التطوعي الدكتورة فاطمة البخيت، أثر المراقب ودوره بتعظيم الأثر المجتمعي، مشيرة إلى فوائد تطوع للفرد والمجتمع في المساهمة في التنمية الاجتماعية وتحقيق التكافل والتضامن في المجتمع، إضافة إلى حقوق وواجبات المتطوع والأثر الاجتماعي، موضحة معنى التطوع الاحترافي، ونبذة عن التطوع في المملكة وما حققه من أرقام ونمو في العمل التطوعي ونضج تجربة العمل التطوعي.