كشفت دارة الملك عبدالعزيز عن إطلاقها تطبيق “العَلَم السعودي”، أحد المنتجات الإلكترونية التي تنتجها الدارة لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية؛ وذلك تزامنًا مع يوم العلم، الموافق 11 مارس من كل عام.
وقال الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز تركي بن محمد الشويعر: “التطبيق الذي يعمل باللغتين العربية والإنجليزية هو أحد منتجات مشروع (أنتمي) الذي تنفذه الدارة، ويحمل توجهًا توعويًّا وتعريفيًّا، ويحوي عددًا من المنافذ، منها النشيد الوطني، وقوانين العَلم، وتاريخه، والإنجازات التاريخية، بأسلوب شيق، يستهدف توعية صغار السن والشباب وغير المتخصصين والطلاب والمهتمين بالعلم في مجال التاريخ والثقافة والتراث السعودي”. مضيفًا بأن التطبيق – كمنصة رقمية – يعد مرجعًا شاملاً عن تاريخ العَلم السعودي، ورمزيته، ودلالاته، ويعمل على زيادة الوعي بمراحل تطور العَلم.
وأكد أن الدارة تحتفي بيوم العَلم عبر تعميق المعرفة بالعَلم السعودي وتاريخه باستخدام الأساليب الحديثة، وتحقيق الانتماء للحضارة والتاريخ السعودي من خلال التنوع في مكونات ولغات التطبيق؛ للوصول إلى الفئات المستهدفة.