محمد الغشام ـ الجزيرة
تعتزم جمعية مودة والمتخصصة بالاستقرار الأسري عقد اجتماع جمعيتها العمومية الحادي عشر، وقد حددت الجمعية مساء الثلاثاء المقبل الرابع عشر من مارس، والموافق 22 من شعبان موعداً لانعقادها؛ حيث ستترأس صاحبة السمو الأميرة لولوة بنت نواف آل سعود رئيس مجلس الإدارة الاجتماع، بحضور أعضاء المجلس والجمعية العمومية وعدد من رجال الأعمال والعاملين في الجمعية والمهتمين.
وقد حددت الجمعية جدول أعمال ومجموعة من البنود السنوي مناقشتها وتفنيدها في الاجتماع المزمع انعقاده قريباً وعلى رأسها إقرار تشكيل لجنة الانتخابات لعضوية مجلس إدارة مودة في دورته الرابعة.
يجدر بالذكر أن جمعية مودة تعنى بالاستقرار الأسري وتعمل على توعية المجتمع للحد من الطلاق والعنف وآثاره على الأسرة والأبناء؛ وتسعى لتحقيق رؤيتها في تمكين الأسرة لمجتمع متماسك.
وتعمل الجمعية على عدد من البرامج والمشاريع القانونية والتنموية التي تخدم الأسرة وتعنى بشكل خاص في فئة المطلقات والمعنفات وأبنائهن؛ من خلال المشاركة الفاعلة بحلول مبتكرة لتمكين الأسرة وبناء مجتمع حيوي متين البنيان.
ومؤخراً فقد بدأت الجمعية بـالعمل حسب استراتيجياتها الجديدة بعد أن وسعت دائرة مستفيداتها لتضم فئة المعنفات؛ كون الجمعيات والمراكز المختصة بهذا الشأن قليلة وغير مختصة.
تميزت “مودة ” بمبادراتها ومشاريعها التنموية (كصندوق عون) وخدماتها الحقوقية السباقة (كالحاضنة القانونية) على مستوى المملكة؛ حيث قدمت المشورات القانونية والاستشارات الأسرية المجانية للمستفيدين من الجمعية وخارجها.
فقد تم تحديث برامج مودة وفق آخر التطورات العدلية وطبقاً للسياق الشمولي الذي تتبناه الجمعية تعميقاً للرؤية المملكة وتوطيداً للأركان الراسخة؛ فهي تسعى للمواكبة، وتطمح إلى أتمتة خدماتها ورقمنتها لإتاحة إمكانية وصولها إلى جميع مستفيديها.
وتعميقاً لرؤية المملكة وتوطيداً للأركان الراسخة طبقاً للسياق الشمولي الذي تتبناه الجمعية؛ فهي تسعى لمواكبة وتحديث برامج مودّة وفق آخر التطورات العدلية من جهة، وتطمح إلى أتمتة خدماتها ورقمنتها لإتاحة إمكانية وصولها إلى جميع مستفيديها.