أعلنت وزارة الرياضة اليوم، عن إقامة “نزال الحقيقة” للملاكمة، يوم الأحد 26 فبراير 2023، والذي سيقام على حلبة الدرعية، ويجمع بين الملاكمين الأمريكي “جيك بول”، ومنافسه البريطاني “تومي فيوري”، في حدث تنظمه وزارة الرياضة، بإشراف الاتحاد السعودي للملاكمة، وبالتعاون مع شركة تحدي المهارة للترفيه، والذي يأتي ضمن فعاليات موسم الدرعية بنسخته الثانية.
ويعد الملاكم جيك بول من أشهر شخصيات وسائل التواصل الاجتماعي، ويحظى بشعبية كبيرة في فئة الشباب من مختلف أنحاء العالم، فيما يعتبر الملاكم تومي فيوري أحد نجوم تلفزيون الواقع، وهو شقيق بطل الملاكمة للوزن الثقيل تايسون فيوري.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الاتحاد السعودي للملاكمة عبدالله الحربي، أن استضافة هذا الحدث المميز، يأتي امتداداً للدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، لتواصل رياضتنا ريادتها العالمية، بمتابعة مستمرة من قبل سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، منوهًا بما تشهده لعبة الملاكمة السعودية من تطور مميز خلال الفترة القريبة الماضية.
من جانبه، أعرب سمو الأمير خالد بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة تحدي المهارة للترفيه، عن حماسه الكبير لإقامة النزال الذي يتوقع أن يجذب الكثير من الجماهير الشابة، نظرًا لما يملكه الملاكمان من شهرة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، مبينًا أن اللقاء سيسهم في جذب الأنظار مجددًا نحو الأحداث الرياضية العالمية المقامة على أرض المملكة.
ويعد هذا النزال هو الثالث الذي تستضيفه المملكة في رياضة الملاكمة، حيث كان أول النزالات بين البريطاني أنتونتي جوشوا ومنافسه المكسيكي آندي رويز على لقب بطولة العالم للوزن الثقيل للملاكمة، عام 2019 على حلبة الدرعية التاريخية، ثم أقيم “نزال البحر الأحمر” في جدة، بين البريطاني أنتوني جوشوا والأوكراني ألكساندر أوسيك في العام الماضي 2022، في حدثين تاريخيين خطفا أنظار الجماهير ووسائل الإعلام الدولية، ومحبي الملاكمة في أنحاء العالم كافة.
وبالإضافة لهذا النزال، تشهد حلبة ميدان الدرعية لقاءً آخر على لقب بطولة مجلس الملاكمة العالمي لوزن الكروزر، بين بطل العالم الحالي الكونغولي إيلونغا ماكابو، وحامل اللقب السابق الملاكم السويدي بادو جاك.
وتأتي الاستضافة لهذا النزال، تماشيًا مع المساعي المستمرة لتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية لاحتضان الفعاليات والبطولات العالمية، بما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني، ويساعد في فتح آفاق جديدة للرياضة والرياضيين، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج جودة الحياة.