دانت رابطة العالم الإسلامي العمل العبثي والاستفزازي المشين الذي قام به أحد المتطرفين، بإقدامه على حرق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم بالسويد.
جاء ذلك في بيانٍ للرابطة، حذّر فيه معالي المين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، من خطورة الممارسات المثيرة للكراهية واستفزاز المشاعر الدينية التي لا تخدم سوى أجندات التطرُّف، لافتاً الانتباه إلى أن مثل هذا التصرف الأهوج يسئ في جملة إساءاته لمفهوم الحريات وقيمها الإنسانية.
وجدّد معاليه التأكيد على أن هذه المجازفات الهمجية لن تزيد المسلمين إلا إيماناً مع إيمانهم، وثباتاً على قيمهم الداعية دوماً للسلام والتعايش، ولن تزيدهم إلا التفافاً صادقاً حول دُوَلهم الوطنية، وإسهاماً فاعلاً في تعزيز استقرارها ووئامها، ومُضِيَّاً نحو تفويت الفرص على رهانات الأديلوجيات المتطرفة التي ستخسر ولابد -بعون الله- أمام الوعي الإسلامي الرفيع.