يكرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الفائزين في الدورة السادسة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الاثنين المقبل 16 يناير الجاري، ويحضر فعاليات الملتقى السادس لأفضل ممارسات الجودة والتميز المؤسسي، التي تقام تحت شعار “التميز سعي للعالمية” خلال الفترة من 17 – 18 من الشهر نفسه، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه -حفظه الله–.
وأكد الأمين العام لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي أن الجائزة تسعى إلى تحفيز جميع القطاعات لتطبيق أسس التميز من أجل رفع مستوى جودة الأداء، وتفعيل التحسين المستمر لعملياتها الداخلية، وتحقيق رضا المستفيدين. مبينًا أن تكريم المنشآت الفائزة يسهم في إيجاد بيئة محفزة للمنافسة بين مختلف القطاعات، ويعزز من نشر الوعي بالجودة والتميز في الأداء، ويدعم الاقتصاد الوطني.
ويشهد الحفل الذي تحتضنه العاصمة الرياض تكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، البالغ عددها 15 منشأة من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، بعد خضوعها لمراحل التقييم وفق معايير النموذج الوطني للتميز المؤسسي.
وعلى مدار عقدين من الزمن نجحت الجائزة من خلال دوراتها المختلفة في ترسيخ مبادئ الجودة والتميز المؤسسي داخل القطاعات كافة، ونشر مفهوم ثقافة الجودة في العمل المؤسسي، إلى جانب دورها في دعم ومساندة الجهات الحكومية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وضمان جودة الحياة.
وتتضمن الفئات المستهدفة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة: القطاع الحكومي الذي يشمل كلاً من الوزارات والهيئات والمنشآت التابعة لها، والقطاع التعليمي بفروعه: التعليم العالي الحكومي والأهلي والتعليم العام الأهلي والعالمي، والقطاع الصحي بما فيها المنشآت الصحية الحكومية والخاصة، والقطاع الخاص بشقيه الإنتاجي والخدمي، وأخيرًا القطاع غير الربحي عبر الجمعيات الأهلية وما في حكمها والمؤسسات غير الربحية.
وأشارت الأمانة العامة للجائزة إلى إقامة الملتقى السادس لأفضل ممارسات الجودة والتميز المؤسسي على هامش حفل تكريم المنشآت الفائزة، موضحة أن المشاركين سوف يناقشون موضوعات مهمة عدة، من أبرزها جودة الحياة والتنمية المستدامة، وإدارة وتحسين جودة العمليات والخدمات والمنتجات، إضافة إلى نماذج التميز المؤسسي والمواصفات المحلية والدولية، وكذلك الجودة والمؤشرات التنافسية المحلية والعالمية، إلى جانب التوجهات المستقبلية لمفاهيم وتطبيقات الجودة، ودور تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق التميز المؤسسي.
ويستعرض الملتقى أفضل التجارب والممارسات المحلية والدولية في الجودة والتميز المؤسسي، وكذلك الإبداع والابتكار، ودورهما في تحقيق التميز والجودة المؤسسية، من خلال استضافة هيئة المواصلات والنقل في دبي، وشركة VAMED النمساوية لخدمات الرعاية الصحية، الفائزتين بجائزة المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة “EFQM”.
ويهدف الملتقى إلى إبراز دور الجائزة الوطنية في دعم المنشآت لتحقيق رؤية المملكة 2030، والتعريف بمفاهيم الجودة والتميز، ودورهما في تطوير الأداء المؤسسي.
ودعت الأمانة العامة للجائزة المهتمين إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للملتقى:
https://kaqaforum.gov.sa//