لم يتمكن مجلس النواب الأميركي بعد العديد من جولات التصويت التي جرت منذ الثلاثاء الماضي حتى اليوم، من انتخاب رئيس جديد له خلفاً لنانسي بيلوسي التي انتهت ولايتها.
وبعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي جرت في نوفمبر الماضي حصل الجمهوريون على أغلبية مقاعد مجلس النواب بواقع 222 مقعداً في مقابل 213 مقعداً للديمقراطيين.
وبالرغم من هذه الأغلبية لم يتمكن الجمهوريون من حسم رئاسة مجلس النواب في جولات الانتخابات التي جرت خلال الأيام السابقة لصالح المرشح كيفين مكارثي.
وستجري جولة جديدة من التصويت مساء الجمعة في محاولة للوصول إلى الأغلبية المطلوبة للفوز برئاسة المجلس بعد أن فشل المرشح الجمهوري للمنصب كيفين مكارثي، في العديد من جولات التصويت في الحصول على أغلبية المصوتين في المجلس.
يذكر أنه بمجرد اكتمال النصاب القانوني لأعضاء مجلس النواب، يتم إعلان المرشحين للمنصب من كل حزب، ثم يبدأ التصويت حيث يحتاج المرشح ليصبح رئيساً لمجلس النواب إلى أغلبية أصوات أعضاء مجلس النواب الحاضرين والمقترعين.
وتاريخياً، كان وصول المرشح إلى 218 صوتاً كافياً لكي يفوز برئاسة مجلس النواب، وغالباً ما يكون الفائز من حزب الأغلبية في المجلس.