ثمن الشيف وعضو هيئة التدريب في كلية السياحة والفندقة، عبدالصمد الهوساوي؛ جهود وزارة الثقافة ووزارة التعليم في إطلاق استراتيجية تنمية القدرات الثقافية بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وقال: “نشهد ويشهد التاريخ الإنساني إطلاق استراتيجية تنمية القدرات الثقافية التي تؤكد بأن الثقافة رافداً مهماً وملهماً في تحقيق واستقرار حياة المجتمع، إلى جانب تعزيزها لأصالتنا ومبادئنا وقيمنا النبيلة”.
وأضاف: “تعد المملكة من أكثر دول العالم في التنمية المستدامة، والتغيير نحو الأفضل، نظراً لاستقرارها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي؛ مما دفع عجلة التنمية المستدامة نحو الأمام، كما أن لها إرثها الثقافي المتميز والفريد؛ فهي مهد العروبة، ومنطلق الرسالة المحمدية للبشرية كافة”.
وأردف: “تتيح هذه الاستراتيجية الفرص للمواهب المتميزة والمبدعة من الطلاب والطالبات في اكتشاف قدراتهم ومهاراتهم منذ الصغر، وتنميتها وتطويرها، بما يسهم في تعزيز التنافسية بين القطاعين التعليمي والثقافي، والارتقاء في شتى المجالات الحياتية”.
يذكر أن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية تهدف إلى ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل في القطاع الثقافي،من خلال إدراج الثقافة والفنون في كافة مراحل التعليم، والتدريب التقني والمهني، وتطوير البيئة التعليمية لتحقيق مخرجات تواكب التطلعات المستقبلية.