على هامش الاجتماع السنوي لمتابعة أداء فروع الرئاسة العامة للإفتاء بالمملكة، ومناقشة الاحتياجات والبرامج العلمية، استقبل المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، بمكتبه اليوم مديري فروع الرئاسة.
وأشار سماحة المفتي العام للمملكة إلى ما منّ الله على هذه البلاد من توافر النعم التي يأتي في مقدمتها العقيدة الصحيحة، والأمن في الأوطان بفضل الله وحده، ثم بتوفيقه لولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس إلى هذا العهد الميمون الزاخر بالمنجزات والعطاءات، عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. مشيدًا سماحته بالدعم الذي تلقاه الرئاسة العامة للإفتاء من القيادة الحكيمة لهذه البلاد المباركة، التي أخذت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين في العالم، ونشر قيم وسماحة الإسلام، دين العدل والرحمة.
وأكد سماحته في كلمته لمديري الفروع أهمية الدور الذي تقوم به الفروع في خدمة المواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة، حاثًّا إياهم على الاستفادة من اللقاءات التي تُقدِّمها الرئاسة لمديري الفروع، وما يُقدَّم فيها.
من جانبهم، أثنى مديرو فروع الرئاسة على التوجيهات الكريمة لسماحة المفتي، والدعم والمتابعة من سماحته لأعمال وبرامج الفروع كافة؛ لتحقيق رسالتها في خدمة المواطنين والمقيمين وفق توجيهات القيادة الرشيدة.
كما ناقش اللقاء احتياجات ومتطلبات الفروع، وبرامجها العلمية والدعوية وفق اختصاصاتها العامة، وفي إطار رسالتها المنوطة بها في تقديم الفتاوى الشرعية للمستفيدين من الخدمات بالمناطق.