جسَّدت الكفيفة من ذوي الاحتياجات الخاصة ابتهال النصير الإرادة والطموح في تحدي الصعاب والتحديات في إكمال الماجستير في القانون، وذلك في اليوم العالمي لذوي الإعاقة على مسرح إدارة التعليم بتنظيم فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة .
و بدأت قصة “إرادة وطموح ” لها بعد فقدها البصر في أول سنة لدراستها في الطب بجامعة الحدود الشمالية؛ مما أجبرها على الانسحاب وتعلُّم لغة “برايل ” ودراسة درجة البكالوريوس في إدارة الاعمال وتخرجها العام الماضي في تخصص إدارة الأعمال مع مرتبة الشرف الأولى، وتكمل حالياً درجة الماجستير في تخصص القانون في جامعة الملك سعود .
وتقول ابتهال النصير في حدثها لـ” واس ” إنها مؤمنه بكل ما حدث – ولله الحمد- ولم تمنعها العتمة من مواصلة تعليمها الجامعي حيث قبل اختيار الخيار الثاني قامت في أخذ دورات بالجمعيات المتخصصة بالبصر واكتسب العديد من المهارات والتعامل مع جميع الأجهزة الذكية ,بالإضافة إلى النظارة الطبية التي تسطيع من خلالها القراءة والحفظ وتحقيق حلمها في إكمال دراستها الجامعية،إذْ كانت دراستها بواسطة الكتب الإلكترونية وتوسع مدراك اطلاعها والتأقلم من الظروف الجديدة.
وأضافت : بلا شك.. إن ما حدث كان تحدياً كبيراً ولكن الثقة بالله ثم الدعم حفزني أن أصنع الفرق وأقوم بتحويل التحدي إلى حافز والصعوبات إلى دافع وأتطوع لخدمة أقراني من فاقدي البصر وأعكس صورة حسنة عنهم وقدرتهم على صناعة الفرق في جميع الظروف متى ما تم تهيئة الظروف ومثلما تحقق معي .