حازت الهيئة السعودية للمقاولين، على رئاسة اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، عقب مبادرتها بتقديم خطاب رسمي للأمانة العامة للاتحاد الإسلامي للمقاولين لطلب اتخاذ المملكة العربية السعودية مقرًا للاتحاد.
ووافقت الجمعية العمومية للاتحاد، على أن تترأس الهيئة السعودية للمقاولين مجلس إدارة اتحاد المقاولين الإسلامي في دورته الأولى، وأن تكون المملكة مقرًا للاتحاد، وأن تتكفل الهيئة بتجهيز المقر وتشغيله وتوفير التكاليف اللازمة للهياكل الفنية والإدارية والخدمات اللوجستية لحين تمكّن الاتحاد من القيام بمسؤولياته ونشاطاته ذاتيًا.
وجاءت مبادرة الهيئة بطلب الرئاسة واستضافة مقر الاتحاد تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، بأن تكون المملكة العربية السعودية مقرًا للعديد من المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية لما تحظى به المملكة من موقع إستراتيجي مميز يربط بين القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا.
وأوضح رئيس مجلس إدارة اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، المهندس زكريا بن عبدالرحمن العبدالقادر، أن سمو الغاية التي بُنيت عليها أعمال الاتحاد، وفرادة التكوين، واتساق الإجراءات مع الأهداف، وتكاتف جهود كافة الجهات المشاركة من مختلف دول العالم جديرٌ بأن ينال التوفيق -بإذن الله-.
ويُعدّ اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية مؤسسة مهنية أنشئت في عام 1991م، وتضم العديد من النقابات والاتحادات والهيئات من 57 دولة حول العالم في 4 قارات تتحدث ثلاث لغات مختلفة؛ بهدف تطوير وتقوية صناعة المقاولات بالدول الإسلامية الأعضاء، وتعزيز إمكاناتها لإحداث صناعة بناء متطورة، بجانب العمل على رفع كفاءة المهندسين والمهنيين العاملين بشركات المقاولات وتقوية قدراتهم، بالإضافة إلى توسيع نفاذ شركات الدول الإسلامية إلى جميع الأسواق وتطويعها لتلبية احتياجات المشروعات التنموية ومشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة.