أبرمت شركة المياه الوطنية، وجامعة أم القرى، يوم الأربعاء 23 نوفمبر، مذكرة تفاهم للتعاون من أجل تطوير البحث العلمي، وتوطين تقنيات خدمات المياه والمواد العلمية.
وجرى توقيع المذكرة بين كل من سعادة المهندس منصور بن محمد أبوثنين نائب الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية “قطاع المشاريع والخدمات الفنية”، وسعادة الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الزهراني وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وذلك على هامش مؤتمر الشراكات المستدامة المنعقد في المدة من 23- 24/ 11 2022 في مدينة الرياض.
من جانبه، أوضح المهندس منصور أبوثنين أن مذكرة التفاهم تأتي لتعزيز التعاون وتطوير البحث العلمي بين الطرفين، كما ستُوطِّن التقنيات المتعلقة بمجالات خدمات المياه، إضافة إلى المشاركة في المنصات التقنية لتلبية احتياجات الجانبين.
وقال المهندس أبوثنين: “المملكة لديها مؤسسات وطنية متميزة، يمكن الاستفادة منها في تطوير القطاعات الخدمية، وستفتح آفاقًا بحثية واسعة، وخصوصًا في قطاعَيْ المياه والخدمات البيئية، وتطوير تقنيات معالجة مياه الصرف الصحي من خلال تعاون جميع القطاعات والمؤسسات التعليمية والتدريبية والقطاعات الخدمية بالمملكة، ودعم سياسات التكامل فيما بينها”.
وأشار أبوثنين إلى أن مذكرة التفاهم ستسهم في تبادُل الخبرات بين الجانبَيْن، وتعزيز الجانب البحثي؛ لرفع كفاءة الخدمات وتحسينها، وتطوير التقنيات في قطاعَيْ المياه والخدمات البيئية.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الزهراني، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة أم القرى، أن المذكرة ستُعزِّز علاقات التعاون بين الطرفَيْن لتحقيق الشراكة الاستراتيجية المثمرة من خلال وضع إطار للعمل المشترك، وإيجاد سُبل التعاون حاليًا ومستقبلاً في المجالات العلمية والعملية المختلفة؛ لتبادُل الخبرات، والاستفادة من الدراسات والبحوث؛ لتحسين العمل المهني المؤسسي.
وذكر أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار جهود الجامعة للتعاون مع العديد من الجهات العامة والخاصة، البحثية والعلمية، في هذا الخصوص، وفي كل ما من شأنه تبادُل الخدمات الاستشارية والمواد العلمية، وفقًا للأنظمة واللوائح المعمول بها.
وأضاف الزهراني: “سعدنا بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة المياه الوطنية، التي ستتضمن عقد اجتماعات وورش عمل؛ لنقل الخبرات بين الجانبَيْن، وإيجاد خطة عمل لتطبيق التعاون المشترك؛ وذلك من أجل تطوير البحث العلمي في صناعة المياه، والحفاظ على البيئة”.