أعلن المنتخب المغربي أنه يسير على درب أقرانه من المنتخبات العربية المتألقة في مونديال قطر 2022، بدءًا من الأخضر السعودي بالفوز على “ميسي” ورفاقه، مرورًا بـ”نسور قرطاج” وتألقهم أمام الدنمارك، واقتناص نقطة ثمينة في مسيرة المونديال.
المنتخب المغربي سار على درب التألق ذاته؛ واقتلع تعادلاً سلبيًّا ثمينًا من وصيف العالم “المنتخب الكرواتي” في افتتاح الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة.
الفريق المغربي ظهر بصلابة دفاعية وتماسُك رائع، جعل الرؤوس متساوية مع الفريق الذي بلغ نهائي كأس العالم في آخر نسخة، وكان قريبًا من التتويج باللقب.
ولا شك أن الدعم العربي في المدرجات للمنتخبات العربية سبب رئيسي في هذا الظهور اللافت للمنتخبات العربية، وآخرها المنتخب المغربي؛ إذ احتشدت الجماهير في المدرجات لدعم وتشجيع منتخب المغرب، وتشكيل ضغط هائل على الفريق الكرواتي.
انتهى الفريق المغربي بنجاح من مهمته الأولى، وحصل على نقطة غالية، لكن التحدي المقبل سيكون أصعب عندما يواجه المنتخب صاحب المركز الثاني في التصنيف العالمي للفيفا “بلجيكا” يوم الأحد المقبل، ويأمل بتجنب الخسارة، والخروج بنقطة على الأقل، أو حصد النقاط الثلاث كاملة لقطع شوط كبير في التأهل إلى الدور الثاني.
وسيختتم الفريق المغربي مشواره في المجموعة بمواجهة كندا يوم الخميس الأول من ديسمبر، وتأمل جماهيره أن تكون ليلة تاريخية، تشهد العبور إلى دور الستة عشر.