نجح الجمهوريون في انتزاع الأغلبية من الديموقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، ولكن بهامش أضيق مما توقعه الكثيرون قبل انتخابات التجديد النصفي.
وجاءت الأغلبية الضئيلة للحزب الجمهوري في مجلس النواب أقل بكثير مما كان الحزب يأمله، كما أن الجمهوريين أخفقوا أيضاً في الإمساك بزمام مجلس الشيوخ بعد أداء مخيّب في انتخابات منتصف الولاية في 8 تشرين الثاني/نوفمبر.
وهنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي بفوز حزبه، معرباً عن استعداده “للعمل مع الجمهوريين في المجلس لتحقيق نتائج للعائلات الأمريكية العاملة”.
وأشار بايدن إلى أن انتخابات الأسبوع الماضي مثّلت “رفضاً قوياً لناكري نتائج الانتخابات والعنف السياسي والتخويف”، وأظهرت “قوة ومرونة الديمقراطية الأمريكية”. وأضاف “الشعب الأمريكي يريدنا أن نقوم بإنجازات من أجله، وأنا سأعمل مع أي كان سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين لتحقيق نتائج لهم”.
من جهته قال زعيم الحزب الجمهوري كيفن مكارثي عبر حسابه الرسمي في “تويتر” إن “الأمريكيين مستعدون لاتجاه جديد، والجمهوريون في مجلس النواب مستعدون لتحقيق ذلك”.