أعلن مسؤولون أميركيون أن سيارة اصطدمت بمجموعة كبيرة من الشرطيين المتدربين في لوس أنجليس، الأربعاء، ما أدى إلى إصابة 25 عنصرا، خمسة منهم في وضع حرج.
وكان عشرات من الشرطيين المتدربين متجمعين صباحا عندما اصطدمت بهم سيارة أفادت تقارير بأنها كانت تسير في الاتجاه الخاطئ – ولم تخفف من سرعتها على ما يبدو.
وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس، أليكس فيلانويفا، في مؤتمر صحفي “بدا الأمر كأنه تحطم طائرة”.
وأضاف أنه كان هناك “الكثير من الأشخاص متناثرين في كل مكان يعانون درجات مختلفة من الإصابة، ما سبب صدمة كبيرة”.
وأوضح فيلانويفا أن بعض المصابين “فقدوا أطرافا”، فيما وضع أحدهم على جهاز التنفس الاصطناعي.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث أكثر من 10 سيارات إسعاف وسيارة دفع رباعي رابضة على الرصيف وواجهتها متضررة.
ونقلت صحيفة لوس أنجليس تايمز عن المسؤولة في الإطفاء شيلا كيليهر قولها إن السيارة كانت تسير في الاتجاه الخاطئ وقت وقوع الحادث.
وأضاف فيلانويفا أن بعض المتدربين سمعوا السيارة وهي تسارع وقدّروا أنها كانت تسير بسرعة تناهز 56 كيلومترا في الساعة عندما اصطدمت بالمجموعة.
وقال مسؤولون إن السائق الذي لم يكشف اسمه، احتُجز في مكان الحادث. وتتولى دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا التحقيق.
وأكد قائد شرطة المقاطعة أن الاختبارات الأولية لجهاز قياس الكحول أظهرت أن السائق لم يكن مخمورا.
وتابع في تصريح للصحافيين “يبدو أنه حادث – حادث مروع – لكن لا يمكننا أن نعرف ذلك على وجه اليقين حتى تجري دورية الطرق السريعة تحقيقاتها وتتوصل إلى نتيجة تستند إلى كل الأدلة التي ما زال يتعين عليها جمعها”.
ونقلت صحيفة لوس أنجليس تايمز عن مصادر في الشرطة لم تسمها أن السائق أبلغ العناصر بأنه كان يشعر بالنعاس، وأن الاختبارات جارية لتحديد ما إذا كان الشاب البالغ 22 عاما تحت تأثير أي مخدرات.