نفت الحكومة الباكستانية اتهامات وجهها رئيس الوزراء السابق عمران خان لرئيسها ولوزير الداخلية ولضابط في المخابرات بالتخطيط لاغتياله قبل يومَيْن.
كما نفى الجيش تورُّط أحد ضباطه في الهجوم، في حين ألمحت الحكومة لاحتمال تورُّط عناصر دينية متطرفة في محاولة الاغتيال .
ورفض الجيش الباكستاني اتهامات خان لضابط في جهاز المخابرات برتبة جنرال بالتورُّط في محاولة اغتياله، وفقًا لـ”الجزيرة نت”.
ووصف بيان عسكري اتهام خان للجنرال بجهاز المخابرات فيصل نصير بالباطل. ودعا البيان الحكومة لإجراء تحقيق موسع في محاولة الاعتداء على عمران خان. كما حذر بيان الجيش من مغبة التعرُّض لأي من ضباطه.
وقد دعا خان مؤيديه للخروج والتظاهر ضد ما سماه الحكومة المستوردة، كما قال إنه سيستأنف مسيرته إلى العاصمة إسلام أباد بعد الشفاء من إصابته.
وقبيل إصابته الخميس كان خان يشارك في مدينة وزير أباد بإقليم البنجاب في المسيرة الاحتجاجية لحزبه المستمرة منذ 7 أيام؛ للمطالبة بتنظيم انتخابات عامة مبكرة.
وقالت وزيرة الصحة في حكومة إقليم البنجاب ياسمين رشيد لوكالة رويترز إن رصاصتين أصابتا خان في ساقه وفخذه. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فيصل سلطان طبيب عمران خان بأن حالته مستقرة.
يُذكر أن محاولة اغتيال خان بإطلاق نار حدثت الخميس بينما كان يلوح رئيس الحكومة السابق لحشود من فوق حاوية محمولة على شاحنة، يقود من عليها مسيرة احتجاج صوب العاصمة للضغط على الحكومة من أجل إجراء انتخابات مبكرة.