احتفاء باليوم العالمي للغذاء الذي يواكب 16 أكتوبر من كل عام، كثَّفت الهيئة العامة للغذاء والدواء مجهوداتها؛ إذ يتم الاحتفاء بهذا اليوم على نطاق واسع من قِبل العديد من المنظمات المعنية بالأمن الغذائي، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بما يوافق تاريخ التأسيس الرسمي لها في عام 1945م.
ويُعدُّ اليوم العالمي للغذاء من أكثر الأيام العالمية تفاعلاً ونشاطًا مقارنة بمجمل فعاليات الأمم المتحدة؛ باعتبار الغذاء جوهر الحياة والأساس الذي تقوم عليه ثقافة المجتمع، فيما تشارك الهيئة بجملة من المحاضرات وورش العمل التي يقدمها مجموعة من المختصين لتسليط الضوء على دورها وجهودها في مجال الغذاء، إلى جانب إطلاق مبادرات الغذاء الصحي في تعزيز الصحة العامة، وبرامج الرصد الوطنية التي تنفذها “الهيئة” والجهات ذات العلاقة المتعلقة بسلامة المنتجات الغذائية، واللوائح والأنظمة التي تسهم في الحد من الهدر والإسراف الغذائي.
وتسهم الهيئة العامة للغذاء والدواء في حماية المجتمع عبر وضع تشريعات تغذوية، تُسهِّل من اختيار القرار المناسب فيما يخص خيارات المستهلك الغذائية، إضافة إلى امتلاكها منظومة رقابية فعَّالة، تضمن سلامة الغذاء، وتُمكِّن المستهلك من اختيار منتجات أكثر صحة عبر تقديم معلومات توعوية غذائية، تستند إلى أسس علمية، من أبرزها مواضيع تتعلق بالدهون المتحولة، والسكر، والحد من الهدر الغذائي، والبيانات التغذوية، والسعرات الحرارية، والبطاقة الغذائية، والملح، والتعامل الآمن مع اللحوم، والأسطح الملامسة للغذاء.. وغيرها من التشريعات التي تتعلق بسلامة الأغذية.