اختتمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، فعاليات الدفعة الخامسة من برنامج قيادات عالمية بالشراكة مع جامعة جورج تاون، الذي يهدف لتدريب النساء على مهارات القيادة لتمكينهن من تولي وإدارة المناصب القيادية.
وأعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الامريكية، في كلمة خلال حفل الختام، عن سعادتها بهذه الشراكة وأهمية هذا النوع من البرامج في بناء قدرات القياديات لتحقيق أهداف التمكين والشمولية التي تلتزم بها المملكة ووضعتها في مقدمة أهداف رؤية 2030 التي حققت المملكة كثيراً من مستهدفاتها فيما يخص تمكين المرأة.
وأشادت بهذه الشراكة بين مؤسستين من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية التي تعنى بتطوير رأس المال البشري، مؤكدة أن معالجة قضايا الصحة العامة، والطاقة المتجددة، والاستدامة والدبلوماسية العامة حول العالم بحاجة لكفاءات ممكنة ومؤهلة وأن إيجاد الحلول لن يأتي إلا بمشاركة فاعلة من المرأة على حد سواء.
من جهتها أوضحت المؤسس والمشرف العام على برنامج قيادات عالمية لتمكين المرأة نوف الراكان، أن البرنامج أصبح ملتقى يجمع القياديات من حول العالم، حيث يقدم منحاً تعليمية مجانية بدعم من شركة سابك كشريك والبنك السعودي الفرنسي كراعي وشركة مبادرات التعليم كممول رئيسي للبرنامج، مشيرة إلى أن القطاع الخاص في المملكة ملتزم ومشارك في تنفيذ أهداف الرؤية وأن هذا الدعم فتح الباب للسيدات من عدة دول حول العالم للمشاركة والالتقاء مع نظيراتهن السعوديات والتعرف على ثقافة المملكة وثقافات السيدات من الدول المشاركة كافة.
وتعد هذه الدورة التي تم تنفيذها في واشنطن ثاني دورة تعقد حضورياً بعد دورة جاكرتا في شهر يوليو الماضي وستليها الدورة الأخيرة في الرياض في شهر ديسمبر ليكمل البرنامج دوراته الست التي تنفذ سنوياً حضورياً وعن بعد.
يذكر أن هذا البرنامج الذي انطلق عام 2020، الشراكة الأولى من نوعها مع الجامعة مع برنامج سعودي، معني بتمكين المرأة في المملكة، وأمتد أثره ليشمل سيدات من دول العالم كافة بما يزيد على 140 مشتركة لهذا العام حتى الآن من أكثر من 17 دولة.