حقّقت المملكة تقدُّماً في مؤشرات التعليم والمعرفة بتقرير تصنيف التنافسية الرقمية العالمي 2022م الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية “IMD”، حيث قفزت 13 مرتبة عالمياً في مؤشر المعرفة عن العام السابق، وهو ما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة –حفظها الله– بالعملية التعليمية وتوفير كل مقومات الدعم للتعليم في سبيل التحوّل إلى اقتصاد المعرفة.
وتقدمت المملكة في المؤشرات الفرعية المرتبطة بالمعرفة، محققةً صعوداً بـ10 مراتب في مؤشر التعليم والتدريب، و5 مراتب في مؤشر الإطار التنظيمي، وكذلك 4 مراتب في مؤشر وفرة الموهبة، و6 مراتب في مؤشر التركيز العلمي.
وتحسن الأداء العام للمملكة في تقرير تصنيف التنافسية الرقمية العالمي 2022م، من خلال التقدم مرتبة واحدة في التصنيف العام، فيما تحسّن الترتيب في المؤشرات ذات العلاقة بالتعليم، حيث تقدمت 10 مراتب في مؤشر المهارات الرقمية والتقنية، و9 مراتب في مؤشر تحصيل التعليم العالي، وكذلك قفز مركز المملكة 6 مراتب في مؤشر منح براءات الاختراع عالية التقنية.
وقفزت المملكة ثلاث مراتب في مؤشرات صافي تدفق الطلاب الدوليين، وإجمالي الإنفاق العام على التعليم، والنساء الحاصلات على درجات علمية، واستخدام الروبوتات في التعليم والبحث والتطوير، إلى جانب معدّل طالب لكل معلم بالتعليم العالي، وخريجي العلوم.