أكد السفير الالماني لدى المملكه السيد/ديتر لاميه ان المملكه تشكل الثقل السياسي والاقتصادي الاهم في العالم الاسلامي والشرق الاوسط ولايمكن اي نقاش اومباحثات دون الاستعانه بها.
وثمن السفير لاميه زياره المستشار الاتحادي الالماني اولاف شولتس الى المملكه واعتبرها ناجحه وتشكل مرحله جديده من العلاقات التاريخيه والازليه بين البلدين الصديقين.
وقال ,, ان المباحثات التي اجراها المستشار الالماني مع سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان تطرقت الى سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ودعم العلاقات وفرص تطويرها وفق الرؤيه السعوديه 2030ومجالات الشراكه .
الى جانب بحث المستجدات والاوضاع الدوليه والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
واكد السفير الالماني في مؤتمر صحفي عقده امس بمقر السفاره الالمانيه على هامش زياره المستشار اولاف شولتسالى المملكه ان بلاده والمملكه تتشاركان نفس الرؤيه ازاء جميع القضايا الدوليه وتتفقان بشانها.
منوها في هذا الصدد بالجهود الانسانيه التي تقوم بها المملكه في اليمن . وقال : ان الحوار القائم بين البلدين لعب دوراً في تقريب وجهات النظر والرؤىتجاه العديد من القضايا الثنائية وذات الاهتمام المشترك، حيث تشهدالعلاقات الثنائية تطورات ملموسة، أكده التواصل المستمر واللقاءات بين قيادتي ومسؤولي البلدين، والتي كان أبرزها لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مع دولة المستشارة الألمانية السابقة/ أنجيلا ميركل على هامش مؤتمر القمة العربية الألمانية بشرم الشيخ في فبراير 2019م، م.
كما أسهمت اللقاءات على المستوى الوزاري في تعزيز العلاقات الثنائية، وشدد السفير الالماني في هذا الصدد على
ان البلدان الصديقان حريصان على تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة، وتعزيز فرص التعاون المشترك بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويدعم جهودالمملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030 وبرامجها التنفيذية، وتتشاور قيادتا البلدين حيال العديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، في مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
والبلدان عضوان بارزان في الأمم المتحدة يدعمان جهود تعزيز علاقاتالصداقة والتعاون مع جميع دول العالم المحبة للسلام والعمل من أجل إقرار الحوار والتشاور وتأمين العدالة والازدهار لجميع الشعوب وضمان التفاهم والتعاون والصداقة بين جميع الأمم وإيجاد عالم يسوده الوئام. مشيرا في هذا الصدد الى ان البلدان يدعمان رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين لهذا العام 2022م، تحت شعار “نتعافى معاً، نتعافى بشكلٍ أقوى”، ويأتي تعاون البلدين كأعضاء في المجموعة لإنجاح برنامج الرئاسة الإندونيسية لهذا
العام. وحول العلاقات الاقتصاديه اكد السفير الالماني ان ان المملكة ثاني أهم شريك تجاري لألمانيا في العالم العربي بعد
الإمارات العربية المتحدة، كما أن ألمانيا هي رابع أكبر مورد للمملكة، وتحتل المملكة المرتبة الثامنة والثلاثين من حيث أهميتها
كشريك تجاري لألمانيا في عام 2021م