أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التفجير الذي قام به إنتحاري، أمس، خارج مبنى سفارة روسيا الإتحادية في العاصمة الافغانية كابل.
وأشارت الأمانة الى أن أعمال العنف الأعمى التي باتت أفغانستان مسرحآ لها لا يمكن بأي حال من الأحوال تبريرها مهما كانت الدوافع، مضيفة انه من الضروري محاسبة كل من يقف وراء هذه الاعمال الإرهابية التي تستهدف المدنييين الأبرياء والمرافق الدبلوماسية الأجنبية.
وجددت دعواتها السابقة لسلطات الأمر في كابل الى مضاعفة ماتبذله من جهود في سبيل التصدى بحزم لأي محاولة إرهابية تُؤدي الى زعزعة استقرار البلاد ونشر الرعب بين السكان المدنيين وفي وسط السلك الدبلوماسي.
وتقدّمت الأمانة العامة للمنظمة بصادق التعازي لأسر ضحايا الانفجار المأساوي الذي وقع أمس، متمنية الشفاء للمصابين.