اختتمت بمنطقة جازان أمس أعمال التمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوث البحري بالزيت “استجابة 9 ” والمعرض البحري والبيئي المصاحب ، بمشاركة ٢٠ جهة ذات علاقة من القطاعين الحكومي والخاص، كما يعد التمرين الأول بمشاركة فاعلة من شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية (سيل).
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبدالله المطيري في البيان الختامي للتمرين أن تمرين “استجابة 9” الذي نُفّذ على مدى يومين حظي بمشاركة أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة، مما يدل على أهمية العمل البيئي وسعي الجميع لتحقيق توجيهات القيادة الحكيمة في الجانب البيئي ويترجم دعمها له.
وبيّن أن التمرين حظي بتضافر جهود أكثر من 4800 مشارك، واستخدام الطائرات العمودية والشراعية والدرون لمراقبة مسرح العمليات ومراقبة فرضية التسرب الزيتي بحجم 150 ألف برميل في مياه البحر الأحمر، والسيطرة عليها عبر أكثر من 32000 متر من الحواجز المطاطية، و 107 كواشط، وأكثر من 6300 برميل من المشتتات، وأكثر من 13 ألف متر من الحواجز الماصة للتلوث, وبلغ عدد الوسائط البحرية 88، فيما تجاوز عدد الوسائط البرية الداعمة 500 لمحاكاة تأثر مواقع حيوية وحساسة ومحاكاة تأثر الطيور والشعب المرجانية والمخلوقات البحرية.
وعدّ المطيري التمرين ركيزة مهمة في سلسلة الجهود التي يبذلها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، لضمان الجاهزية والاستعداد الأمثل للحالات الطارئة وفق الخطط والبرامج الحكومية المعتمدة لهذه الغاية، والوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والتأهب للتعامل مع أي تلوث بحري في مياه المملكة والحدّ من فرصة وصوله إلى شواطئ المملكة -لا قدر الله- وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، وتبعاً لخطط وآليات تنفيذ التمرين، مع ضمان الجاهزية التامة للجهات المشاركة ودور كل منها ورفع الإمكانات المادية والبشرية التي تدعم إنجاح هذا العمل النوعي.
يذكر أن تمارين استجابة تتميز بإدارتها بالكامل بعناصر وطنية وخبرات سعودية، ووفرت التدريب النوعي لأكثر من 1400 متدب خلال العام 2021، ووفر تدريبا لأكثر من 700 متدرب سعودي وسعودية من منسوبي القطاعات خلال العام 2022.