يرى أغلب الأمريكيين أن عنف الأسلحة يزداد على صعيد الولايات المتحدة؛ ويريدون قوانين أسلحة أكثر صرامة.
ووفقًا لـ”اليوم السابع”، هناك دعم واسع لمجموعة من القيود على الأسلحة؛ ويؤيد ذلك الاستطلاع الذي أجرته كلية السياسة بجامعة شيكاغو، بالتعاون مع مركز أبحاث السياسة العامة لوكالة أسوشيتدبرس؛ إذ وُجد أن أغلبية البالغين الأمريكيين يرون أن الحد من عنف الأسلحة وحماية ملكية الأسلحة قضيتان مهمتان.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة بين 28 يوليو والأول من أغسطس بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار القاتلة في نيويورك، وفى مدرسة ابتدائية بتكساس، وبعد أن شهد عام 2020 ارتفاعًا في عمليات قتل الأسلحة؛ الأمر الذي زاد من الاهتمام بقضية عنف الأسلحة.
وبشكل عام فإن 8 من كل 10 أمريكيين يرون أن عنف الأسلحة يزداد حول البلاد، ويعتقد نحو ثلثهم أن العنف يزداد في ولايتهم، وفقًا للاستطلاع.
وتقول “أسوشيتدبرس” إن مسألة كيفية منع هذا العنف لطالما قسَّمت السياسيين والكثير من الناخبين؛ ما يجعل هناك صعوبة في تغيير قوانين الأسلحة.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية ذات أغلبية من القضاة المحافظين قد وسَّعت من حقوق الأسلحة، ووجدت في يونيو الماضى أن هناك حقًّا دستوريًّا لحمل الأسلحة في الأماكن العامة للدفاع عن النفس.
وفى وقت لاحق من الشهر نفسه وقَّع الرئيس جو بايدن قانون سلامة الأسلحة الذي يفرض قيودًا على شراء الأسلحة، ويرفع سن مشترى الأسلحة.